أعلن ممثلون عن 14 حزبا سياسيا من الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان الموريتاني، وقوفهم إلى جانب الحكومة في هذه المرحلة.
وعقدت هذه الأحزاب السياسية اجتماعا أمس الثلاثاء ، بمقر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بهدف وضع خطة لمشاركتها في جهود التصدي لفيروس كورونا.
ووفقا لوكالة الأنباء الموريتانية الرسمية فقد "قررت هذه الأحزاب السياسية في اجتماعاتها السابقة وضع خلافاتها السياسية جانبا في هذه الظرفية الخاصة والوقوف صفا واحدا إلى جانب السلطات العليا في البلد في خطتها الاستباقية لمواجهة فيروس كورونا كوفيد 19".
وقال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيد محمد ولد الطالب أعمر، إن الهدف من هذا اللقاء هو التشاور بين رؤساء الأحزاب المعنية حول الإجراءات المتخذة لمواجهة هذا الفيروس.
وأضاف: "الهدف من استدعاء أعضاء في الحكومة للمشاركة في هذا الاجتماع هو إطلاعهم على مدى ارتياح الأحزاب المشاركة لحزمة الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها بهذا الخصوص و وضع جملة من الاستشكالات حول الخطة التي أقرتها السلطات العليا في البلد لمواجهة هذا الوباء".