شرعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" في بناء تحالف دولي للتصدي لجائحة كورونا، وإزالة آثارها السلبية الحالية والمستقبلية على العالم الإسلامي، في إطار مبادراتها العملية وجهودها للإسهام في مواجهة هذه الانعكاسات.
وبحسب وكالة أنباء السعودية "واس"، فقد أوضح بيان صادر عن المنظمة اليوم، أن الفكرة التي أطلقتها في موضوع "تحالف إيسيسكو للتصدي لجائحة كورونا" لقيت ترحيبًا وقبولًا من طرف منظمات دولية ومؤسسات عالمية لها مكانتها، أكدت جميعها الانضمام إلى التحالف ودعمه ماديًا ولوجيستيًا لتحقيق أهدافه النبيلة، ومساعدة الدول الفقيرة على مواجهة تفشي الفيروس، والحد من آثاره السلبية وتجاوز هذه الأزمة.
ويشمل التحالف إقامة مشاريع ميدانية وبرامج تنفيذية، وبناء خطط إستراتيجية استشرافية للعالم الإسلامي، وصندوقًا لجمع التبرعات، في ظل التحديات التي تواجهها دول العالم الإسلامي خلال جائحة كورونا وما بعدها.
ودعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة بالمناسبة الدول الأعضاء، ومنظمات المجتمع المدني بها، والمنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات والشركات التنموية والجهات المانحة والبنوك إلى الانضمام لهذا التحالف، ليكونوا شركاء لـ إيسيسكو في تحقيق أهدافه، ودعمه بما يجسد التكافل والوحدة الدولية في مواجهة هذه الأزمة الشديدة.
وقد أفاد وورلد ميتر المتخصص فى رصد حالات الإصابة بفيروس كورونا حول العالم، عن وصول الإصابات لمليون و608 آلاف حالة إصابة فى العالم، كما أن عدد الوفيات وصل لـ95 ألفا و968 حالة واقترب من 100 ألف حالة، والمتعافين 385 ألف حالة.
وقالت مسئولة بمنظمة الصحة العالمية إن حالات الإصابة بفيروس كورونا فى أوروبا تتضاعف بسرعة كبيرة جدا كل ثلاثة أو أربعة أيام.
وأوضحت د.ماريا فان كيركوف، فى نقاش استضافته شبكة "سى إن إن" الأمريكية، مساء أمس الخميس، أن العلماء يحددون عدد الحالات التى يتم تسجيلها كل يوم، وبأى سرعة تتضاعف هذه الأعداد، وهذا المعدل هو ما يسمى بوقت التضاعف.
وتابعت فان كيروكوف قائلة إنها أعربت عن أهمية الاختبار لتحديد الانتشار السريع للوباء. وقالت: لو أنكم ترون دولا بها معدل إيجابية 30%، فإن هذا يعنى أن هناك الكثير من الحالات بها، ولو أنكم ترون دول لديها معدل إيجابية 1%، فإن هذا يعنى أنهم يسجلون بالفعل المزيد من الحالات".