قال أمجد العضايلة وزير الإعلام الأردني، إنه مع بداية أزمة كورونا اتخذت الأردن إجراءات صارمة في معالجة الأزمة ومنع انتشار الوباء، موضحاً أن الأردنيين والمقيمين خارج الأردن تم السماح لهم بالقدوم ووضعهم في الحجر بفنادق خاصة لمدة أسبوعين حتى لا ينقل العدوى أي مصاب منهم، وهو جانب ساهم في عدم انتشار الوباء.
وأشار، خلال مداخلة هاتفية هاتفية ببرنامج "الحكاية"، مع الإعلامى عمرو أديب، إلى أنه تم فرض حظر التجوال منذ 21 مارس، حيث كان فرض حظر تجول شامل لأول ثلاثة أيام بمنع خروج المواطنين، وشعروا أنه لا بد من إيصال بعض الخدمات للمواطنين بفتح الأفران لتوزيع الخبز للمواطنين وحدث زحام ووجدوا أن الأمر غير مواتى وتم الحظر من الساعة العاشرة صباحا وحتى السادسة مساء، وتم منع الناس من الاختلاط بفرض سياسة التباعد والمشى على الأقدام ومنع التجوال بالسيارات.
وأوضح وزير الإعلام الأردني، أنه تم إعطاء التصاريح حاليا، على مستوى المملكة، وهناك 270 ألف مواطن يحملون التصاريح ممن يعملون بالمصانع والمؤسسات الخدمية كالمياه والكهرباء والطاقة، والمؤسسات الطبية لها تصاريح، كما تم فتح بعض المصانع والمنشآت الإنتاجية بإجراءات مشددة.
ولفت إلى أن حركة الإنتاج بدأت في العمل تدريجيا، حيث يتم فتح عدد من الشركات والمؤسسات بإجراءات صارمة وأى خلل يؤدى لإغلاق المؤسسة فورا للحفاظ على صحة المجتمع، وهذه القيوم ساهمت في تقليل الإصابة، موضحاً أنه تتفاوت نسب الإصابات في العالم من 600 حالة يوميا فما فوق، ومن 300 حالة فما فوق، وما أقل من ذلك، ونحن في المنحى الإيجابى.
وعن إعادة فتح المدارس والجامعات، ذكر أنه لن يتم فتحها حاليا، ويجرى حاليا تطبيق التعليم عن بدء، ونسبة الرضا عنها وصل إلى 70%، مردفاً: "لا أعتقد أن الحياة ستعود كما كانت قبل عيد الفطر المبارك"، كما أنه سيتم زيادة عدد الشركات والمنشآت أولا بأول، حيث تم فتح المحلات الصغيرة.
وذكر وزير الإعلام الأردني، أن الخوف لدى المواطن الأردني جاء من الدول الأوروبية التي أهملت أزمة كورونا، ورأوا الجثامين بالآلاف، بالإضافة إلى التوعية اليومية عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى، كما يعلم المواطن أن الإجراءات هي خوفاً على صحته، موضحاً أن القيود والحظر سيستمر حيث لو وجد رجل الأمن أفراد متجمعين يتم تفريقهم ويطلبون منهم منع التجمعات، وممنوع أي مواطن يخرج بسيارته بخلاف من لديه تصريح.