أكد سامى عبد اللطيف النصف وزير الإعلام الكويت الأسبق، أن دول المنطقة العربية مستهدفة، سواء مصر أو الكويت والسعودية والإمارات وغيرهم، مدللا على حديثه بأن دولا عربية صاحبة حضارة سقطت كسوريا والعراق واليمن وليبيا، بالإضافة لوجود أزمات في كثير من الوطن العربى مثل لبنان، وبالتالي علينا أن ننتبه جميعا ونعرف جيدا أن هناك من يريد للدول العربية أن تختلف وتتصارع بدلا من أن تدعم بعضها لبعض، وتستفيد".
وأوضح فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" أن هناك حسابات وهمية عبر مواقع التواصل الاجتماعى تسعى لزعزعة الاستقرار بين الشعوب العربية، قائلا:"السوشيال ميديا ليس فيها كنترول ولا أحد يعرف أحد فيها، ولذلك تجد حسابات لا نعرف أصحابها تهاجم مصر أو الكويت أو غيرهم لخلق فتنة بين البلاد العربية" متوقعا أن الذين يبثون هذه التصريحات المثيرة للمشكلات والأزمات تكون من خارج الدول العربية، متسائلا هل كل شخص أدعى أنه مصرى عبر السوشيال ميديا أو كويتى فهو فعلا شخصية حقيقة أو افتراضية فى عالم السوشيال ميديا؟.
وأشار إلى أن هناك أشخاص مندسون وممولون من قوى الشر يستهدفون الواقعية بين مصر والكويت أو بين الدول العربية عامة.
وعن دور المثقفين والإعلاميين والمفكرين خلال المرحلة الحالية ومواجهة أى فتن يحاول البعض إشعالها فى المنطقة العربية، قال وزير إعلام الكويت السابق:" في حقيقه هؤلاء جميعا قاموا بدورهم على أكمل وجه ولم يقصروا فى شيء" مضيفا:"لا يجب علينا أن نركز في كم شخص يحاولون الإساءة لمصر أو للكويت أو لغيرهم من الدول العربية، فهولاء قلة قليلة، أما الأغلبية من المثقفين العرب بينهم لقاءات والتاريخ يشهد على ذلك، فاليوم بين مصر والكويت وحدة حقيقية".
ودعا أن لا نلتفت إلى الحسابات الوهمية عبر السوشيال ميديا التي تنقل الإساءة، مطالبا بالتثبت منها وعدم تكرارها دون وعى، مضيفا مصر والكويت يرتبطان برابطة الدم والعروبة والتاريخ، مضيفا:"مسئوليتنا جميعا أن نقلص من الرسائل مجهولة المصدر وأن لا نلتف لها" مؤكدين أن هناك من يريد الإضرار بمصر والكويت".
واختتم تصريحات بقوله:" علينا جميعا أن ننتبه لمخاطر السوشيال ميديا وأخطائها".