قال الدكتور طلال أبو غزالة، مؤسس ورئيس مجموعة أبو غزالة الدولية إن أزمة فيروس كرونا لن تنتهى قبل سنة. وأن آثار الأزمة لن تنتهى قبل 2025 ، ولكن على وقع هذه الأزمة سنضطر نعيش حياتنا واقتصادنا لأن الحفاظ على الارزاق واقتصاد الوطن بمثابة أهمية الحفاظ على الأرواح
وأوضح رجل الأعمال الأردني في حوار مع "انفراد" أن آثار كورونا ستمتد معنا بعد أن يقضى عليها ولن تنتهى إلا عند اختراع الفاكسين أو اللقاح ، وهذا لن يكون قبل سنة وفقا لعدد من الدول الكبرى ومركز البحث .
وتابع أبو غزالة : "بعد ذلك سنواجه الأزمة الكبيرة أيضا وهى أننا أمام وضع اقتصادى منهار والذى يسرى على كل الدنيا بداية من الولايات المتحدة الأمريكية. وسنجد أنفسنا أمام أزمة إقتصادية كبيرة تشبه الكساد الكبير عام 1923 أى قبل حوالى 100 عام ، حيث ارتفعت أعداد البطالة والبضائع على أسعار خيالية ومشاكل متعددة تقيد حركة الاقتصاد".
ونصح الدكتور أبو غزالة بضرورة تشكيل غرفة عمليات لإدارة أزمة كورونا على غرار الدول التي فعلت ذلك تختص ببحث تداعيات الاقتصاد الذى سنواجهه فالشركات بدأت تخفف من موظفيها لأن إيراداتها انخفضت. أيضا حجم التجارة بدأ في الانخفاض وستنخفض بنسبة تاريخية لم تحدث من قبل إلى حوالى 50% لأن الطيران متوقف والحدود مغلقة.
وتابع حول توقعاته للاقتصاد العالمى قائلا:" عندما تعطس أمريكا يصاب العالم بالأنفلونزا.. لكن هذه المرة الموضوع مختلف.. فأمريكا تصاب بالإنفلونزا والعالم يعطس فقط. فطبيعة الأزمة ومعالجتها وحجمها في أمريكا هو الأسوا على مستوى العالم. حيث تعتبر الولايات المتحدة أكثر الدول المتضررة من هذه الأزمة.
وأضاف: كما أن الوضع الاقتصادى الذى نتج عن أزمة كورونا عالميا بدأ بعنف في أمريكا مما اضطر الحكومة الامريكية ان تخصص 2 ترليون دولار لهذه الأزمة في حين ان دخل الدولة الامريكية 3 تريليون ونصف التريليون بينما مصروفها قبل الازمة حوالى 4 تريليون ونصف التريلون بما يعنى وجود عجز تريليون في الميزانية السنوية الأمريكية.