أكدت القوات المسلحة السودانية أنها لن تسمح بحدوث ما يقوض مكتسبات وارادة الشعب السوداني، داعية أياه إلى عدم الالتفات للاشاعات ولكل من يسعى للفتنة بين القوات المسلحة ومكوناتها والقوات النظامية الأخرى.
وقالت القوات المسلحة السودانية، في بيان صحفي اليوم الاربعاء، إنها ظلت على مدى التاريخ جسما واحدا، تعمل باحترافية وفقا للقوانين واللوائح المنظمه لادائها، ومنذ قيام ثورة 19 ديسمبر، والمكون العسكري جزء أصيل من مجلس السيادة الانتقالي، ممثلا لكل القوات النظامية باعتباره أحد صناع الثورة و جزءا لا يتجزأ منها، وهو على العهد الذي قطعه على نفسه وللشعب السوداني في صيانة مكتسبات الثورة و المضي قدما بالفترة الانتقالية إلى بر الأمان واستكمال مطالبها، علاوة على التقيد بتنفيذ الواجب الدستوري للقوات المسلحة، بالحفاظ على الأمن الوطني للبلاد.
وأشار البيان إلى عقد اجتماعات عديدة بين المكون العسكري و"قوى الحرية والتغيير"، أطراف الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية، بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، للوقوف على الأحوال الأمنية ومناقشة قضايا معاش الناس وبقية استحقاقات الفترة الانتقالية.
وأوضح أن مخرجات هذه الاجتماعات كانت الاتفاق على مصفوفة تم الشروع في تنفيذها، مما يؤكد الانتماء الأصيل للمكون العسكري في إنفاذ أهداف الفترة الانتقالية.
ولاحظت القوات المسلحة السودانية أنه توجد بالساحة كثير من الأخبار السلبية والضارة بالأمن الوطني السوداني، مشددة على أن هذه الشائعات المغرضة لن تنال من عضد القوات المسلحة أو القوات النظامية الأخرى ولن تؤثر على تماسكها ووحدتها، بل سوف تزيدها قوة وعزيمة للحفاظ على وحدة البلاد والدفاع عنها بتناسق تام وتنسيق كامل بين جميع المنظومات الأمنية بالدولة.