أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الخميس، أن حالة الطوارئ متعلقة بالوضع الاستثنائي التي تشهده فلسطين، كباقي دول العالم وهو انتشار فيروس "كورونا"، مشددا على الاستمرار بالموقف الثابت للحكومة بالدفاع عن حقوق الإنسان، وصون الحريات وضمان عدم التعدي عليها.
وبحسب "أ ش أ"، جاء ذلك خلال اجتماع عقده رئيس الوزراء الفلسطيني مع عدد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، عبر "الفيديو كونفرنس"، وأطلعهم على جهود الحكومة المبذولة لمواجهة فيروس "كورونا"، ومعيقات الاحتلال الإسرائيلي والتحريض المستمر من قبله ضد هذه الجهود .
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن اشتية قال إن الحكومة تتعامل بعدل ومساواة مع كافة المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، إضافة إلى الفلسطينيين في الشتات، سواء من ناحية المساعدات أو المستلزمات والمعدات والتجهيزات الطبية، من مبدأ الوفاء والمسؤولية تجاه الأهل في كافة أماكن تواجدهم.
بدورهم، أعرب ممثلو مؤسسات المجتمع المدني عن دعمهم للخطوات الاستباقية التي اتخذتها الحكومة، ولقرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس بفرض حالة الطوارئ في فلسطين، والإجراءات المعمول بها لمواجهة الفيروس دون الخروج عن هذا الهدف، معبرين عن تسخير إمكانيات مؤسسات المجتمع المدني، في سبيل دعم الجهود الحكومية في مواجهة "كورونا".