أعلن برنامج الأمم المتحدة للبيئة (اليونيب)، والمنظمة الدولية للهجرة، عن إطلاق مشروع إزالة أنقاض المنازل التي دمرتها الحرب خلال سنوات من الصراع مع داعش، في محافظة كركوك العراقية.
وأوضح البيان الصادر عن البرنامج والمنظمة اليوم أن المشروع الذي سيبدأ هذا الشهر ويستمر لمدة عام يقدم بدعم من حكومة اليابان، ويهدف إلى إعادة تدوير أنقاض أكثر من 10 آلاف منزل دمرتها الحرب في محافظة كركوك، ومساعدة النازحين، في خضم جهود التصدي لجائحة كوفيد-19، على العودة إلى ديارهم.
وأفاد البيان أن برنامج اليونيب يسعى إلى حل مشكلة الأنقاض من جميع جوانبها، بما في ذلك تسهيل العودة الآمنة للسكان، وتوفير فرص كسب العيش عبر أنشطة "النقد مقابل العمل" والقيام بإعادة البناء بأقل التكاليف الممكنة عبر إعادة استخدام الحطام وإدارتها بشكل أفضل من أجل البيئة.
وبحسب البيان يخطط برنامج (اليونيب) للعمل عن كثب مع محافظة كركوك التي شكلت "لجنة معالجة الأنقاض" ووزارة البيئة لتعزيز القدرات من أجل على تطوير خطط مثلى لإدارة الأنقاض وتطبيقها، ويستفيد المشروع أيضا من دعم وتيسير بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي).
يُذكر أن اليابان أعلنت مؤخرا اعتزامها تقديم حزمة من المساعدات للعراق بقيمة 41 مليون دولار، وتشمل مشروع التدوير في محافظة كركوك.