308 آلاف تغريدة تحاول إنقاذ حلب وتحريك الضمير الإنسانى على "تويتر"

تتبدد الكلمات التى يمكن أن تصف الحال فى سوريا الشقيقة، وفى قلب المعارك الدموية تعانى "حلب" منذ أيام، تحت قصف عنيف من الأطراف المتنازعة على السلطة فى بلد مدمرة، ولكن بعد أن نفذت كل الوسائل لتحريك الضمير الإنسانى نحو معاناة أهل سوريا، لم يجد المهتمون فى الوطن العربى سوى موقع التغريدات القصيرة تويتر لشن حملة موسعة جديدة عليه ربما يستمع بشر لاستغاثات المحاصرين تحت قصف النيران.

"حلب تحترق" هذا هو الهاشتاج الذى اتفق عليه المغردون للتدوين، والكتابة حول ما تتعرض له المدينة، ونشروا عليه صورا وفيديوهات للأحداث التى مرت خلال الأيام الماضية ليجمع حتى الآن 308 آلاف تغريدة، ويصعد للمرتبة الأولى فى الوطن العربى، والمرتبة الثالثة حول العالم.

"الهاشتاج" شهد مشاركة عدد كبير من المشاهير حول الوطن العربى مثل الداعية الإسلامى عائض القرنى الذى كتب دعاء لأهل حلب "اللهم أنقذ عبادك فى حلب من غدر الغادرين، ومكر الماكرين، وأخرجهم سالمين، وارحمهم يا أرحم الراحمين".

وتابع المغردون التدوين بأن النظام والمعارضة اتفقا على شىء واحد لأول مرة فى سوريا: تدمير حلب و قتل المدنيين، وتابعوا الدعاء تحت سمع وبصر وبمباركة المجتمع الدولى الذى تنتظرون منه نصرا.

وواصل العشرات الدعاء "اللهمَّ إن أهل سوريا قد خذلهم القريب قبل البعيد فاغفر لنا تقصيرنا يا رب.. اللهم انتقم من بشار".