أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأحد، إعادة 199 مواطنا عراقيا من العاصمة الروسية موسكو، وقال المتحدث باسم الخارجيّة أحمد الصحّاف - في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية- "إن الرحلة الاستثنائيّة غادرت اليوم من موسكو إلى بغداد، وعلى متنها 199 عراقيا"، مضيفا "أن سفارتنا هناك أكملت جميع إجراءاتها، وذلك عبر طيران الخطوط الجوّية العراقيّة".
وكانت وزارة النقل العراقية قد أعلنت - فى وقت سابق اليوم - عن تسييرها رحلتين استثنائيتين لإعادة العراقيين العالقين في موسكو والقاهرة.
كما أعلنت وزارة النقل العراقية، اليوم الأحد، عن وصول 156 عراقيا من العالقين بمدينة مشهد الإيرانية وأنها الرحلة الاستثنائية الأولى التي نفذتها الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية بإحدى طائرات أسطولها مخصصة لإجلاء هؤلاء العراقيين من مدينة مشهد إلى أرض الوطن.
وذكرت الوزارة - في بيان أوردته الوكالة الوطنية العراقية "نينا" - أنه تم إجلاء 657 مواطنا عراقيا على متن الرحلات الاستثنائية للناقل الوطني العراقي، توزعت على 4 رحلات باتجاه العاصمة بغداد.
وأوضحت أن تسيير هذه الرحلة جاء على خلفية المناشدات التي وجهت للنقل وباقي الجهات المعنية من قبل الجالية العراقية العالقة في إيران، وبعد التنسيق مع وزارة الصحة وموافقة خلية الأزمة ووزارة الخارجية العراقية.
وأشارت الوزارة إلى أن إجراء الفحوصات الصحية المطلوبة من قبل ملاكات وزارة الصحة في مطار بغداد الدولي خصصت الشركة العامة للمسافرين والوفود حافلات حديثة لنقل المسافرين مجاناً برفقة حماية أمنية إلى مدينة الزائرين في محافظة كربلاء لاستضافتهم لمدة 14 يوما (الحجر الصحي) وإكمال الفحوصات الطبية المطلوبة التي تثبت إصابتهم بفيروس كورونا من عدمها.
من جهته أكد وزير الصحة والبيئة العراقي جعفر علاوي أن تخفيف إجراءات حظر التجوال يتم عبر تقييم دوري لمسار الحظر.
وقال جعفر - في بيان أوردته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء اليوم /الأحد/ - إنه لوحظ عدم الالتزام بتعليمات اللجنة العليا مما أدى إلى اكتظاظ الطرق بالسيارات والدراجات وفتح العديد من المحال التجارية والأسواق، الأمر الذي أدى إلى زيادة سريعة في عدد الإصابات وفشل الجهود السابقة التي بذلت للسيطرة على انتشار الوباء".
ودعت الوزارة الصحة وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي إلى الابتعاد عن نقل الأخبار التي تشجع على كسر الحظر الصحي الشامل، مشيرة إلى أنها رصدت عدم الالتزام بصورة جدية بالتعليمات الصادرة من اللجنة العليا للصحة والسلامة.