حاكم دبى يطلق مبادرة لتوزيع 10 ملايين وجبة على الأسر المتعففة.. فيديو وصور

أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبى، عن إطلاق مبادرة لتوفير ملايين الوجبات والطرود الغذائية خلال شهر رمضان الكريم للأفراد والأسر، ونشر حاكم دبى، عبر حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، مقطع فيديو يوضح المجهود الكبير الذى يبذله المتطوعين فى تجميع وتوزيع الوجبات والمواد الغذائية. وقال حاكم دبى، فى تعليقه على الفيديو، "وجهنا اليوم بإطلاق حملة لتوفير "10 ملايين وجبة" أو ما يعادلها من طرود غذائية خلال الشهر الفضيل للأفراد والأسر المتعففة .. الحملة ستكون بإشراف الشيخة هند بنت مكتوم حفظها الله.. وهى أقرب وأنبل من وجدت لرعاية هذه الحملة الانسانية فى هذا الأوقات الاستثنائية". وجهنا اليوم بإطلاق حملة لتوفير "١٠ ملايين وجبة" أو ما يعادلها من طرود غذائية خلال الشهر الفضيل للأفراد والأسر المتعففة .. الحملة ستكون بإشراف الشيخة هند بنت مكتوم حفظها الله.. وهى أقرب وأنبل من وجدت لرعاية هذه الحملة الانسانية فى هذا الأوقات الاستثنائية .. pic.twitter.com/uRlHqb86TS — HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) April 19, 2020 وأضاف أن "إطعام الطعام وخاصة ونحن على أبواب الشهر الفضيل هى أولوية إنسانية ومجتمعية تفرضها ظروف أكبر أزمة يمر بها العالم من حولنا.. أزمة أظهرت معدن دولتنا الأصيل وروح الخير المتجذرة فى المجتمع.. لن يمرض أحد.. ولن يحتاج أحد.. ولن يجوع أحد على أرض الإمارات دون أن يهتم به الجميع". ويشار إلى أن الأسبوع الماضى، كان قد اعتمد مجلس الوزراء الإماراتى برئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى منح إجازات مدفوعة الراتب لبعض الحالات الاستثنائية من الموظفين فى الحكومة الاتحادية وذلك ضمن حزمة القرارات والإجراءات الاحتزازية التى اتخذتها حكومة الإمارات للوقاية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19". وتفصيلاً ينص القرار - بحسب صحيفة البيان - على إمكانية منح الموظف المتزوج أو الموظفة المتزوجة فى الحكومة الاتحادية إجازة استثنائية وبراتب إجمالى لرعاية الأبناء الذين لايزيد أعمارهم عن 16 عامًا ويستثنى من شرط العمر الأبناء من أصحاب الهمم، وذلك فى حال تم وضع الزوج الآخر للموظف فى الحجر المنزلى أو الصحي، وتطلب ذلك عدم مخالطة أسرته بقرار من وزارة الصحة ووقاية المجتمع أو الهيئة الصحية المحلية. كما يشمل القرار الموظفين الذين يعمل أزواجهم أو زوجاتهم فى إحدى الوظائف الصحية الحيوية كالأطباء أو الممرضين أو المسعفين أو غيرهم من الوظائف الفنية الطبية التى تتطلب مهامهم الاحتكاك المباشر مع المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد، أو العاملين فى المراكز المخصصة لعمليات الحجر الصحي، وذلك طوال الفترة الطارئة التى تشهدها الدولة. وطبقًا للقرار، يمكن للوزارة أو الجهة الاتحادية فى الوظائف الفنية ذات الأهمية القصوى أن تقرر الاستمرار فى العمل عن بعد للموظف بدلًا من الإجازة.