أكد وزير الصحة الموريتانى محمد نذير ولد حامد، أن الظروف التي أدت إلى اتخاذ الإجراءات الاحترازية توقيا من انتشار فيروس كورونا ما زالت قائمة، مشيرًا إلى أنه لايوجد أي مبرر لتخفيف هذه الإجراءات سواء كانت فردية أو جماعية.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، شدد الوزير الموريتاني في تصريح له اليوم، أن سلامة البلاد من الوباء لا تعني بالضرورة أننا حصلنا على حصانة وإنما يظل تعرضنا لخطر الوباء قائمًا فى حالة التراخى وعدم الحذر.
أعلنت السلطات في موريتانيا، عن تعافي آخر مصابة بفيروس كورونا في موريتانيا وهي طالبة قادمة من فرنسا اكتشفت إصابتها بعد أسابيع من الحجر الاحترازي.
وأوردت وكالة الأنباء الموريتانية أنه كان قد أعلن قبل أيام عن تعافي ثلاثة مصابين من بينهم مسن قادم من فرنسا وزوجته، إضافة إلى مواطن يقيم بكيهيدي أعلن عن اكتشاف إصابته بعد عودته من السنغال.
يذكر أن موريتانيا سجلت أول إصابة بفيروس كورونا في الثالث عشر من شهر مارس الماضي، وتعود لشخص أجنبي يحمل الجنسية الأسترالية ظهرت عليه أعراض المرض وتم التحقق من إصابته بعد أيام من عودته من سفر خارجي.