وجه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، بإطلاق مبادرة توزيع "سلال الإفطار الرمضانية"، وذلك بالتعاون مع إمارتى مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وجاءت المبادرة لتعويض سفر الإفطار خلال موسم رمضان المبارك في الحرمين الشريفين والتي تم تعليقها ضمن الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا؛ والعمل قائم لتحويلها إلى سلال إفطار صائم توزع على المستحقين.
وسيجري توزيع سلال الإفطار بالتعاون مع حملة "بِرّاً بمكة" التابعة لإمارة منطقة مكة المكرمة، وحملة "خير المدينة" التابعة لإمارة المدينة المنورة؛ بهدف توحيد الجهود وتحقيق الأهداف الإنسانية المنشودة لهذه المبادرات.
ودشن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبد العزيز السديس مبادرة رمضان نفحات ورحمات والتى أطلقتها الوكالة المساعدة للشؤون النسائية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.حيث قال الرئيس العام خلال تدشينه للمباردة: أتانا شهر رمضان الذي قال الله فيه سبحانه وتعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾، في هذا الصيام؛ تمتنع عن اللذات والملذات التي كانت حلالا، والصيام فيه مشقة، وفيه تعب، وفيه ألم الجوع، وألمُ العطش، وألم التعب، ومع ذلك خفَّف الله عن من لم يستطع؛ عن المريض والمسافر، وعن كبير السن ونحوهم، ومما جات به شريعتنا فقه النوازل فعلينا أن نعمل هذا العام ونخلص العمل لله عز وجل والدعاء بأن يرفع عنا هذا البلاء، وعلينا الالتزام بالأنظمة والتعليمات التي أقرتها الدولة حفظها الله لأن فيها مصلحة للبلاد والعباد.
وختم حديثه الشيخ السديس بالدعاء لجميع الناس أن يزيل عنهم هذه الغمة ويشفي كل مريض، ويحفظ قادة هذه البلاد.
وأكدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وبحرص ومتابعة من قبل الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس جاهزيتها لاستقبال الشهر الفضيل في ظل الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا (كوفيد-19).
وأشارت المستجدات والظروف لهذا العام في ظل تفشي جائحة كورونا في العالم أجمع لمضاعفة الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تقوم بها الرئاسة في الحرمين الشريفين في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها المملكة والتي تسببت في إيقاف العمرة والزيارة، وفرض منع التجول على مدار اليوم بمكة المكرمة، والمدينة المنورة، مما جعل الرئاسة تضاعف جهودها في تعقيم وتنظيف الحرم المكي الشريف لتصل إلى سبع مرات يومياً، وتطوير منظومة الخدمات الإلكترونية والرقمية، واستمرار العمل عن بعد، وبث رسالة الحرمين للعالم أجمع من خلال مواقع الرئاسة على مواقع التواصل الاجتماعي.