من الشرفات.. مظاهرة "منزلية" فى لبنان للاعتراض على "العنف الأسرى" بسبب الحجر

يبدو أن طول فترة الحجر المنزلى، وعدم قدرة الكثيرين على الخروج، أدى إلى زيادة معدلات العنف المنزلى والأسرى، فى لبنان، حيث عبرت كثير من الجمعيات الحقوقية عن قلقها تجاه ارتفاع نسب العنف الأسرى، الناجم عن الحجر المنزلى. عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وتحديدا "تويتر"، انتشرت صورا لمظاهر الاعتراض على زيادة نسب العنف الأسرى جراء زيادة مدة الحجر الصحى فى لبنان، حيث انتشرت فكرة تعليق لافتات على شرفات المنازل، ترفض التعنيف المنزلى. وقالت احدى السيدات فى لافتتها، "حجر منزلى مش تعنيف منزلى" ، وقالت أخرى، "الحجر لسلامتك مش لإهانة كرامتك"، و تشير الأرقام إلى زيادة العنف ضد المرأة خلال فترة الإغلاق المنزلي بسبب كورونا بنسب متفاوتة تصل إلى 50% في بعض البلدان، بحسب وسائل إعلام لبنانية. وقال الحساب الرسمى للأمم المتحدة لبنان على تويتر، "يعتقد أكثر من 18٪ من الرجال في لبنان أن هناك أوقاتًا تستحق فيها المرأة الضرب وأنه يجب عليها تحمل العنف للحفاظ على العائلة.. يمكن للعزل المنزلي خلال كوفيد - 19 أن يزيد من خطر العنف الأسرى، احصلوا على مساعدة! اتصلوا بالرقم ١٧٤٥" وشهدت لبنان تظاهرات بواسطة عدد من اللبنانيين بالسيارات الخاصة بهم فى العديد من المناطق، اليوم الثلاثاء، رفضا للأوضاع الاقتصادية وارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية، فى ظل تفشى وباء كورونا في البلاد. وأكد المشاركون بحسب روسيا اليوم أن التحرك يحترم شروط التباعد الاجتماعى والوقاية من فيروس كورونا، حيث ارتدوا كمامات واقية وأقلت السيارة الواحدة شخصين اثنين فقط. وفي صيدا انطلقت السيارات من ساحة تقاطع إيليا في المدينة، حيث جابت الشوارع رافعة الأعلام اللبنانية، قابلتها على الشرفات والمبانى رايات مماثلة تأييدا لتحركات المتظاهرين، وقد تقيد المشاركون بالإرشادات الصحية الوقائية.












الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;