منعت وزارة الداخلية ووزارة الصحة ووزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر بالمغرب، تسويق واستعمال الممرات الخاصة بتعقيم الأشخاص؛ وذلك نظرا لما قد يشكله التعرض للمواد المستعملة فى عملية التعقيم من أضرار على صحة وسلامة المستعملين.
وأوردت الوزارات الثلاث، في بيان مشترك، أنه تبعا للاجتماع الذي عقدته لجنة التقييس لإعداد مواصفة قياسية مغربية خاصة بممرات تعقيم الأشخاص والمواد المستعملة فيها، تبين لها أنها لا تتوفر حاليا على كافة العناصر العلمية الضرورية لوضع هذه المواصفة.
وطالبت الوزارات الثلاث بسحب كل الممرات الخاصة بتعقيم الأشخاص، حصرا التى تم نصبها فى مداخل المؤسسات أو المناطق العامة أو المحلات التجارية أو أى مكان آخر، محذرة من مخالفة القرار تحت طائلة المتابعة القانونية.
وأكد البيان أن استعمال هذه الممرات سيبقى ممكنا لتعقيم الآلات والمواد الخاصة بتخزين ومناولة ونقل السلع.
كان رئيس الحكومة في المملكة المغربية قد قال إن المغرب يتعرض لحملة شرسة ومحاولة لشق الصف الوطني، جراء ارتفاع عدد "الحساد" لما قامت به البلاد تحت قيادة الملك محمد السادس، وهي إشارة إلى تحرك أيادي مأجورة في بلدان عربية على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي لتوزيع الاتهامات باطلة بأن المغرب يعاني كثيرا في تلبية حاجياته اليومية،وفقا لصحيفة الصباح المغربية.
وأكد رئيس الحكومة المغربية، في جلسة مسائلته أمس الثلاثاء، بمجلس المستشارين، أنه مهما حاولوا فلن ينجحوا الآن المغاربة حكومة وبرلمان ومؤسسات عمومية وخاصة ومنتخبة وسلطات محلية مجندون وراء الملك لتطوير البلاد لولوج نادي الدول الصناعية.
وأضاف أن الحكومة المغربية اتخذت 400 إجراء وستواصل العمل الاستباقي لمواجهة أسوأ الاحتمالات الممكنة في مواجهة كورونا، مشيرا إلى أن المغرب حقق اكتفاءً ذاتيا في انتاج وتسويق المواد الاستهلاكية لشهور ولا خوف على الأسواق المغربية وسلاسل الانتاج.