أعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبد الرحمن السديس، إزالة الحواجز الوقائية التي وضعت حول الكعبة المشرفة، ضمن الإجراءات الاحترازية الوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا، وذلك بالتنسيق مع الجهات الأمنية والصحية ذات العلاقة، وفق ما أوردته "سبق".
وأكد أن الرئاسة تعمل بشكل فعال بمستوى تنسيقي رفيع على مراجعة وتقييم الإجراءات الاحترازية، والتأكد من فعاليتها وضروريتها، ومن ذلك المنطلق فقد صدر التوجيه بإزالة الحواجز وتكثيف عمليات التعقيم والتطهير.
وكان الرئيس العام قد أعلن خطة الرئاسة التشغيلية لموسم رمضان المبارك ١٤٤١هـ والتي اشتملت على تعيين٣٥٠٠ عامل يعملون على مدار الساعة لتعقيم المسجد الحرام وساحاته الخارجية.
وثمن الشيخ السديس اهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد بالحرمين الشريفين.
وتكثف الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة بمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، عبر فريق فني مختص، أعمال تنظيف وتعقيم ثوب وسطح الكعبة المشرفة، وذلك وفق الجدول الدوري المخصص على مدار العام. وفق صحيفة الرياض السعودية.
وتتم عمليات التنظيف والتعقيم في وقت وجيز، عبر فريق فني مختص يعمل بأحدث الأجهزة والآليات الحديثة التي توفرها الرئاسة من أجل إزالة العوالق الترابية والحفاظ على نظافة ورونق الكعبة المشرفة، خصوصاً مع اقتراب دخول شهر رمضان المبارك الذي يتطلب تهيئة الأجواء الروحانية والإيمانية بالحرمين الشريفين، وبذل كل ما من شأنه تقديم أرقى الخدمات لهما، بما يحقق تطلعات ولاة الأمر وتوجيهات الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.
وأكدت شئون الحرمين، أن أعمال التنظيف والتعقيم تجري بإشراف ومتابعة من وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام أحمد بن محمد المنصوري، وذلك للتأكد من تنفيذها وفق أعلى معايير الجودة المتبعة.