قال مصدر أمني ليبى مسؤول إن عناصر تابعة لميليشيات الردع الخاصة التي يترأسها عبدالرؤوف كارة، وصلت سراً لمدينة الزنتان في مهمة خاصة، مكلفة من وزير الداخلية فى حكومة الوفاق فتحى باشاغا للبحث والقبض على سيف الاسلام معمر القذافي باتفاق مع قائد المنطقة الغربية التابعة لمليشيات السراج أسامة جويلى، الذى يسعى لإخلاء مسؤوليته من أى اتفاق قبلى داخل المدينة.
أكد موقع الساعة 24 الليبى ظهور مفاجئ لعناصر من مليشيات الردع الخاصة في مدينة الزنتان، أمس الاربعاء للقيام بعمليات اختطاف دون معرفة تفاصيل إضافية من قبلهم.
يشار إلى أن مليشيات الردع باتت تعمل بشكل كامل بما في ذلك قوة 20 / 20 بقيادة محمود حمزة تحت أوامر وزير داخلية الوفاق فتحى باشاغا، كما أنها أفرجت عن كثير من العناصر المتشددة التابعة للجماعة الليبية المقاتلة وجماعة الاخوان، ممن يكنون لسيف الاسلام القذافي العداء ويخشون عودته للمشهد السياسي، ويرفضون قرار البرلمان الليبي بشأن العفو العام، ويشيدون بدور الجنائية الدولية عبر وزير العدل في حكومة السراج الذي اعتبر أن سيف لا زال مطلوبا.
كان مجلس القبائل بالمنطقة الغربية فى ليبيا قد أعرب عن شجبه واستنكاره الشديد لمطالبة المحكمة الجنائية الدولية السلطات فى ليبيا بتسليم سيف الإسلام نجل الزعيم الراحل معمر القذافى.
وقال مجلس القبائل بالمنطقة الغربية فى ليبيا في بيان سابق لها إن محكمة الجنايات الدولية جددت المطالبة بتسليم الدكتور سيف الإسلام القذافى ، لافتا إلى أن هذه الأحكام المُتهم بها جائرة وحاقدة ومستوردة ، متهمة من وصفتهم بـ"الخونة المرتزقة" الذين باعوا شرفهم للأعداء من خلال تنصيبهم دُمى للأمبريالية العالمية وأدوات لمن وصفتهم بـ"دول الشيطان قطر – تركيا" فى دفع الجنائية الدولية للمطالبة بتسليم سيف القذافى.
وأعرب البيان عن استغرابه من الأحكام الجائرة والظالمة والتى لا تستند إلى أى قاعدة شرعية، كما أن المحكمة الجنائية الدولية غير شرعية، وقامت بأمر من مجلس الأمن الدولى، وأن الأمر النهائى لها لا لغيرها.
وجدد المجلس فى بيانه التأكيد على أن سيف الإسلام القذافى، هو قائد المصالحة الوطنية الليبية، والرمز الثانى بعد العقيد معمر القذافة، لافتا إلى ان القبائل الليبية هى الممثل الوحيد والشرعى للشعب الليبى الأبى، لافتا إلى أنه لا مكان للخونة والمأجورين.