قالت القائمة بأعمال مبعوث الأمم المتحدة الخاص، إن ليبيا تتحول إلى "حقل تجارب لكل أنواع الأسلحة الجديدة" مع إرسال مؤيدى طرفى الحرب أسلحة ومقاتلين إلى هناك فى انتهاك للحظر.
وتصاعد الصراع فى ليبيا بشكل حاد هذا الشهر فى ظل اندلاع قتال عنيف على عدة جبهات مختلفة فى الغرب، رغم دعوات ملحة من الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة لإعلان هدنة من أجل مواجهة أزمة وباء كورونا.
وقالت ستيفانى وليامز القائمة بأعمال المبعوث الدولى فى مؤتمر صحفى عبر الإنترنت، إن أسلحة واردة من الخارج أججت موجة القتال الجديدة.
وأضافت المسؤولة الدولية "لدينا شيء يسمى قاذفة اللهب برو-إيه وهى نوع من الأنظمة الحرارية يستخدم فى الضواحى الجنوبية لطرابلس، ولدينا طائرات مسيرة جديدة نقلت إلى هناك منها طائرة مسيرة أشبه بطائرة مسيرة انتحارية تنفجر عند الاصطدام".
وظهرت المخاوف بشأن احتمال دخول الصراع فى منعطف خطير جديد أمس الأربعاء عندما قالت حكومة الوفاق الوطنى المعترف بها دوليا إنها تحقق فى احتمال تعرض قواتها لهجوم كيماوي.