أعلنت وزارة الخارجية الكويتية، تلقيها بألم بالغ من قنصليتها العامة في مدينة إسطنبول التركية، نبأ وفاة المواطن الكويتي أنور محمد خميس الغريب مساء الخميس في مطار إسطنبول.
وبحسب "أ ش أ"؛ قال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية الكويتية - في بيان صحفي -إن المواطن الكويتي المتوفي، ذهب إلى مطار إسطنبول، ولم يكن مدرجا على أي من قوائم طائرات عودة المواطنين المقررة اليوم؛ حيث كان من المقرر أن يغادر وأسرته على متن إحدى الطائرات المقررة يوم الجمعة.
وأضاف أنه أثناء سير عملية استخراج بطاقات الصعود للركاب المسجلين، تقدم المواطن الكويتي المتوفي الى موظفي القنصلية الكويتية، مطالبا بتسجيله ضمن الركاب، وطلب منه موظفو القنصلية الجلوس إلى حين الانتهاء من إجراءات الركاب الموجودين، وإن كان هناك أحد قد تخلف عن الحضور، سيتم قبوله وأسرته، الأمر الذي أغضبه وسقط مغشيا عليه، فتم على الفور نقله إلى المستشفى لإسعافه، إلا أنه فارق الحياة.
وأشار المصدر إلى أن وزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح وجه على الفور بإجراء تحقيق فوري وشامل للوقوف على ملابسات الوفاة كاملة، مؤكدا حرص الوزارة على خدمة المواطنين الموجودين في الخارج ورعايتهم.