ناشدت منظمة التعاون الإسلامي جميع القادة والأحزاب في أفغانستان العمل سويا من أجل وقف عاجل ودائم لإطلاق النار والحد من العنف بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك ونظرا لما تمر به جمهورية أفغانستان الإسلامية من ظروف عصيبة ازدادت حدتها في ظل التداعيات الخطيرة لانتشار فيروس كورونا المستجد على المستوى العالمي، وفق واس
وحثت الأطراف الأفغانية على اللجوء إلى الحوار البناء لتسوية الخلافات بينها والتوصل إلى المصالحة الشاملة والسلام الدائم في إطار عملية السلام التي تقودها أفغانستان وتمتلك زمامها.
وشددت المنظمة على أهمية فتح الطريق لمفاوضات تشمل كل الأطراف الأفغانية من أجل التسوية السياسية السلمية،وذكّرت المنظمة في هذا الصدد بالقرارات الصادرة عن القمة الإسلامية والاجتماعات الوزارية لمنظمة التعاون الإسلامي وإعلان مكة المكرمة الصادر في 11 يوليو 2018 الذي اعتمده "المؤتمر الدولي للعلماء من أجل السلام والأمن في أفغانستان"، وكانت المنظمة قد رحبت بتوقيع الاتفاق بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان الأفغانية والذي تلاه الشروع في عملية إطلاق سراح الأسرى والمسجونين.
وحثت المنظمة جميع القادة والأحزاب الأفغانية على التضامن والوحدة الوطنية لمكافحة جائحة كوفيد - ١٩ "كورونا المستجد"، مشددة على أهمية دعم الجهود والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها جمهورية أفغانستان للحد من انتشار الوباء والوقاية منه،وجددت المنظمة التزامها الثابت بمساعدة الشعب الأفغاني في جهوده لتحقيق المصالحة الشاملة والسلام الدائم والاستقرار والتنمية في إطار الاجماع الوطني.