هنأ المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطنى الليبى، الشعب الليبى بحلول شهر رمضان المبارك، مؤكدا التحام الليبيين مع القوات المسلحة وتشديد ثقتهم في قياداتها وضابطها وجنودها من أجل استكمال معركة تحرير الأراضى الليبية من الإرهابيين.
وقال القائد العام للجيش الوطنى الليبى، خلال خطاب له، إن القوات المسلحة الليبية تستكمل مسيراتها في انتصارات متتالية لتحرير البلاد من الإرهاب، متابعا: ما كان لها أن تحقق هذه الانتصارات لولا دعم الشعب الليبى لها لولا تضحيات ضباطكم وجنودكم بأرواحهم ودمائهم من أجل سلامة الأراضى الليبية وأن يعيش الليبيين فوق أرضهم أحرارا.
وأشار المشير خليفة حفتر، إلى انتهاء اتفاق الصخيرات داخليا بعد التفويض الشعبي للجيش الليبي، واصفا هذا الاتفاق بالمشبوه، والذى أصبح جزءا من الماضى، متابعا: رغم ثقل الأمانة وتعدد المهام نعلن قبولنا لإرادة الشعب و قبول التفويض وإسقاط الاتفاق السياسي ليصبح جزءاً من الماضي.
وفى وقت سابق أعلن اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم "الجيش الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر، رصد تدريبات جوية تركية لاستهداف مواقع داخل ليبيا.
وقال المسماري إن تركيا "تهدد دائما باستخدام القوة المفرطة ضد القوات المسلحة، وبالفعل رصدنا في الأيام الماضية كيف أن هناك مجموعة من الطائرات قامت بمحاكاة استهداف مواقع في داخل الأراضي الليبية، والمناورة كانت في إقليم طرابلس البحري، وشاركت بها 4 طائرات مع طائرة تزود بالوقود".
وبحسب تصريحات المسمارى لصحيفة الشرق الأوسط السعودية، أعلن المسماري أن قوات تركية برية شاركت مؤخرا في هجوم كبير شنته قوات حكومة الوفاق على مدينة ترهونة، الواقعة، جنوب شرق العاصمة طرابلس، مشيرا إلى أن الهجوم جرى "على ترهونة من 7 محاور في عملية شاملة اشتركت فيها طائرات مسيرة تركية وقوات تركية برية، ودفعوا بكل ما لديهم ولم يستطيعوا حتى الاقتراب من أطراف المدينة أو من الحيز الإداري لها".
وتحدث المتحدث العسكري الليبي أيضا عن وجود 17 ألف إرهابي قدموا من سوريا إلى ليبيا، وقال في هذا الشأن مشيرا إلى الخصوم في طرابلس "لقد استقدموا مجموعات كبيرة من المرتزقة السوريين ومن جنسيات أخرى. وطبقا لمصادر من داخل ما يعرف رئاسة أركان الجيش الوطني السوري التابع لتركيا، فإن هناك أكثر من 17 ألف إرهابي انتقلوا من سوريا إلى ليبيا، عاد منهم إلى سوريا ما يقرب من 1800، بينهم مصابون وجرحى، وسقط منهم أكثر من ألف قتيل".