ذكر موقع روسيا اليوم أن تحاليل عشوائية فى إطار إجراءات مواجهة وباء كورونا فى الكويت، كشفت عن إصابات جديدة بالفيروس، لم تكن محصية فى البلاد، حيث قال مصدر طبى مسئول إنه تم التوسّع في المسوح خلال الفترة الأخيرة حتى باتت تتعدى المخالطين إلى مخالطى المخالطين وهو ما رفع أعداد الإصابات، لكن الأرقام تظل فى مستواها الطبيعي.
وأضاف موقع روسيا اليوم، أن التوسّع في إجراء الفحوص الميدانية في المناطق المكتظة بالعمالة الوافدة كجليب الشيوخ والمهبولة والمرقاب والعاصمة وحولي وخيطان والفروانية، وغيرها، ساهم في الكشف عن عدد من المصابين، والوصول إلى المخالطين لهم على مدى 14 يوما، لافتا إلى أن معدلات الإصابة لا تزال في إطار التوقعات، ومتقاربة مع الأرقام المسجلة خليجيا، حيث وصلت الإصابات في الكويت إلى 3288، مقابل 2647 في البحرين، و10349 بالإمارات، و2049 في عُمان، و17522 بالسعودية، و10287 في قطر، لافتا إلى شفاء 1012 من إجمالي الإصابات في البلاد حتى ظهر أمس.
وفى وقت سابق كلف مجلس الوزراء الكويتى، وزارة البلدية، بالسماح لبعض الأنشطة الخاصة بتصليح وصيانة وبيع قطع غيار السيارات، بإعادة مزاولة عملها، وذلك وفقا للضوابط التى تحددها، كما كلف مجلس الوزراء الكويتى - عقب اجتماعه الاستثنائي الذى عقد، اليوم الاثنين، في قصر السيف، برئاسة الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء - كل من وزارات الصحة، والإعلام، وبلدية الكويت، والهيئة العامة للصناعة، والهيئة العامة لشئون الزراعة والثروة السمكية، والهيئة العامة للبيئة، والهيئة العامة للغذاء والتغذية، بالتواجد على مدار الـ24 ساعة في كافة منافذ الدخول في الكويت، من أجل الإسراع في عملية الإفراج الجمركي عن السلع المستوردة.
كما كلف وزارة المالية بتوفير العدد المناسب من المحاجر المؤسسية في حدود 3000 غرفة؛ لاستيعاب ما تبقى من المواطنين الكويتيين المتوقع عودتهم ضمن خطة الإجلاء، والمقرر لهم حجر مؤسسي، بالإضافة إلى تخصيص بعض الفنادق لوزارة الصحة، لاستخدامها لأغراض طبية.