قالت وسائل إعلام، أن الصحفي القطري والناشط المعارض فهد بوهندي قد توفي في سجن في قطر، مع تأكيد منظمة لحقوق الإنسان أنه تعرض للتعذيب.
وقالت الرابطة الخليجية للحقوق والحريات إن منظمات حقوق الإنسان دعت إلى إجراء تحقيق في القضية، مؤكدة أن فهد بوهندي تعرض للتعذيب حتى الموت بعد التمرد على ضباط السجن.
أشارت الرابطة : "وفقا لبيان صادر عن منظمات حقوق الإنسان، فإن المعتقل فهد بوهندي، وهو صحفي قطري معارض للنظام، تم سجنه بشكل تعسفي لمدة ثلاث سنوات، وتم حرمانه من أبسط حقوق الإنسان داخل السجن، ثم قتل تحت التعذيب".
حسب عدد من التقارير اعتقل بوهندي، الذي تخرج من جامعة تيسايد البريطانية، قبل ثلاث سنوات بسبب عمله كناشط في وسائل التواصل الاجتماعي.
حسب الرابطة الخليجية للحقوق والحريات، انضم بوهندي مؤخرا إلى مجموعة من زملائه السجناء وتمردوا على حراس السجن بسبب الخوف من انتشار فيروس كورونا في السجن. قامت السلطات القطرية بنقله إلى زنزانة انفرادية، حيث أضرب عن الطعام، ثم تم نقله إلى سجن أبو هامور.
وأضافت الرابطة إن بوهندي تعرض في سجن أبو هامور للضرب قبل أن يلقى مصرعه نتيجة التعذيب، مضيفة أن السلطات دفنته في مكان مجهول دون السماح لأسرته برؤية الجثة.
وأشارت الرابطة أن عدد من المنظمات الحقوقية حملت السلطات القطرية مسؤولية وفاة بوهندي. وقالت المنظمة على تويتر "يجب محاسبة المسؤولين القطريين عن هذه الجريمة".