قال المبعوث الدولى إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إن المدنيين هم من يدفعون ثمن التراخى وعدم الالتزام بالهدنة اليمنية، موضحاً أن حل الأزمة فى اليمن سيسهم فى مواجهة انتشار الجماعات المتطرفة.
وأضاف ولد الشيخ أحمد خلال مؤتمر صحفى، أن أى اتفاق يتم التوصل إليه سيحتوى ضمانات كافية لتنفيذه، موضحاً أن الأطراف اتفقت على المرجعيات الثلاثة وكان أبرزها القرار 2216.
وأشار المبعوث الدولى إلى أن اليمن تعد ثانى دول العالم من حيث انتشار سوء التغذية بين الأطفال، موضحاً أن أكثر من 21 مليون يمنى بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
وكان المبعوث الدولى إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أكد أن جلسة المشاورات المشتركة بين الأطراف اليمنية اليوم كانت إيجابية ومثمرة، لافتاً إلى أنه راقب التطورات الأمنية بشكل متواصل، مؤكداً على أن هناك خروقات مروعة للهدنة.
وأضاف أن ورقتى الوفدين تضمنتا الالتزام الكامل بالقرار الأممى 2216، لافتاً إلى أن وفد الحوثيين والمؤتمر الشعبى قدم ورقة تشمل تصوره للمرحلة المقبلة .
وأشار المبعوث الدولى إلى اليمن، إلى أنه أمام مؤشرات إيجابية لتفاهم سياسى، وأنه لا تزال هناك عقبات، لافتاً إلى أن مشاورات الكويت يجب أن تضع الإطار العام للحل السياسى للأزمة اليمنية.