تشهد أسوق مخدر "القات" في اليمن إقبالا كبيرا من الزبائن رغم دخول شهر رمضان المبارك ، وأيضا التحذيرات من التجمعات والتي تساهم في تفشي فيروس كورونا. وفق وسائل إعلام يمنية.
يأتى ذلك في الوقت الذى أغلقت فيه معظم أسواق العالم أبوابها وقيدت حركة السكان لوقف تفشي فيروس كورونا المستجد، لكن سوق القات في صنعاء يكتظ كعادته باليمنيين الآتين للتزود بالنبتة المخدرة غير مكترثين بقواعد التباعد الاجتماعي.
وحذرت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية من أن تفشي فيروس كورونا المستجد في اليمن سيؤدي إلى كارثة إنسانية بسبب القطاع الصحي المنهار بفعل النزاع بين الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا ، وميليشيا الحوثى المدعومة من إيران.
وتشير التقديرات إلى أنّ نحو 90% من الذكور البالغين يمضغون القات طيلة ثلاث إلى أربع ساعات يومياً في اليمن الذي يواجه ملايين من سكانه خطر المجاعة، وتقوم النساء أيضا بمضغ القات وكذلك الأطفال.
ويتم مضغ القات في العادة في جلسات تضم مجموعة من الأشخاص يجلسون سويا لساعات في عملية تعرف محليا باسم "التخزين".