أصدر المدعي العام في اسطنبول مذكرة اعتقال بحق الصحفي بيرجون إرك أيسرر بتهمة الكشف عن هوية ضابط مخابرات تركي توفي في ليبيا.وتواردت انباء بشأن اعتقال قوات الأمن التركية عددا من الصحفيين بتهمة تغطية جنازة ضابط منظمة الاستخبارات الوطنية ، مع نشر صور للحدث،طبقا لما نشرته الصحف التركية.
وفي مارس الماضى سُجن مدير قطاع الأخبار باريش تيركوجلو ، وباريش بيليفان ، والمراسلة هوليا كيلنج من قناة OdaTV لنشرهما هوية المسؤول.
وفيما يتعلق بالصحفي الصادر مذكرة باعتقاله فلا يمكن استجوابهبسبب تقريره لأنه خارج تركيا، ونتيجة لذلك ، أصدر مكتب المدعي العام في اسطنبول أمر القبض عليه.
وقال الصحفى في عدة تغريدات، إنه لم يكذب أو يخطئ في أي من الأخبار التي نشرها، وأنه لن يخيفه مثل هذه الإجراءات التي تتخذها الحكومة التركية.
طبقا للمرصد الدولي لحقوق الإنسان ،فإن تركيا لا تزال أسوأ معتقل للصحفيين على مستوى العالم، تحتل الدولة المرتبة 157 من أصل 180 في مؤشر مراسلون بلا حدود العالمي لحرية الصحافة.
وأمس قال نائب رئيس حزب الشعب الجمهورى فتحى أتشيكال أنه فى اليوم العالمى لحرية الصحافة تزداد حملة الضغط على الصحفيين أكثر، كما هو الوضع فى كل عام. مضيفاً:" تركيا تحولت إلى بلد إعتقال الصحفيين فى فترة حكم العدالة والتنمية".
ووفقا لصحيفة بيرجون التركية، قال نائب رئيس الحزب ومسؤول المنصة العلمية لحزب الشعب الجمهورى فتحى أتشيكال أن حرية الصحافة في تركيا قد تراجعت، كما هو الحال في جميع مجالات الحرية.
جاء ذلك فى تصريحات أتشيكال المتعلقه بتقييمات ممارسات حكومة حزب العدالة والتنمية تجاه الصحفيين، اليوم العالمي لحرية الصحافة.