أخبار اليمن
استنكر عبد الملك المخلافى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمنى ورئيس الوفد الحكومى فى مشاورات الكويت احتلال مليشيات الحوثيين والرئيس اليمنى المخلوع على عبدالله صالح للواء العمالقة فى مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران شمالى اليمن، والاستيلاء على الأسلحة الموجودة به.
وقال المخلافى - فى تغريدة على صفحته فى موقع التدوينات المصغرة (تويتر) اليوم الأحد - إن الدولة والحكومة اليمنية صبرت وتحملت من أجل إعادة السلام إلى البلاد وستتخذ الموقف المناسب ردا على جريمة الحوثى فى معسكر العمالقة بعمران، مؤكدا أن جريمة الهجوم على اللواء ينسف مشاورات السلام فى الكويت.
وكانت مليشيات الحوثيين وصالح قد شنت هجوما مساء أمس على معسكر لواء العمالقة بعد حصاره لفترة طويلة ونقلت الأسلحة الموجودة فيه إلى مناطق خاضعة لسيطرتهم، ورفضت قيادة المعسكر تسليمه لهم طوال حصاره وناشدت قوات الشرعية بدعمهم مرات عديدة.
ويعد لواء العمالقة من أقدم الألوية العسكرية وأكثرها تماسكا وكان قد شارك فى الحروب الستة التى شنتها الدولة على الحوثيين فى محافظة صعدة، ويقع اللواء على قمة الجبل الأسود المطل على حرف سفيان من الاتجاهين الجنوبى والغربي.
وأشارت الأنباء الواردة من عمران إلى أن الهجوم على المعسكر أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من جنوده عقب عملية اقتحامه بالقوة من قبل المئات من عناصر المليشيات.
من جانبه، قال مستشار الرئيس اليمنى عضو الوفد الحكومى لمشاورات الكويت ياسين مكاوى - فى تصريح صحفى - :"إن استمرار الحوثيين فى الجرائم الإرهابية فى عدد من المناطق ومنها تعز وبيحان وكرش ونهم ومأرب والبيضاء وفى اتجاه عقبة ثرى وغيرها ينسف مشاورات السلام فى الكويت".
وأضاف مكاوى :"جريمتهم فى اقتحام معسكر العمالقة فى حرف سفيان إضافة إلى دعمهم المستمر للقاعدة وحديث صالح لقناة روسيا اليوم إشارات على استمرار تلك الجرائم والانقلاب على مرجعيات المشاورات والنقاط الخمس وجهود المجتمع الدولى ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتحقيق السلام".
وفى السياق ذاته، قال رئيس الفريق الاستشارى عضو الوفد الحكومى عبد الله العليمى إن حديث صالح والهجوم الإرهابى الغادر على معسكر لواء العمالقة ينسف المشاورات فى الكويت.
وأشارت مصادر يمنية إلى أن الوفد الحكومى كان قد رشح لواء العمالقة من ضمن المعسكرات التى لم تشارك فى القتال الدائر فى اليمن لكى يتسلم أسلحة المليشيات ويتولى تنظيم الأمن فى المدن التى من المفترض انسحاب المليشيات منها.