اخبار العراق
أعلنت حكومة محافظة ذى قار المحلية الأحد، حالة الطوارئ الأمنى القصوى بعد وقوع تفجيرين إرهابيين فى مدينة السماوة مركز محافظة المثنى بالعراق.. كما قررت محافظة بابل تعطيل العمل الرسمى غدا الاثنين، لمدة يومين بمناسبة زيارة مرقد الإمام موسى بن جعفر الكاظم التى تصادف ذكرى وفاته بعد غد الثلاثاء.
وفى العاصمة العراقية (بغداد) التى أعلنت فيها حالة الطوارئ والاستنفار الأمنى، تعطلت حركة سير السيارات بسبب إغلاق العديد من الطرق والجسور لتأمين الزائرين الذين يسيرون على الأقدام بشوارع العاصمة، التى تشهد مظاهرات واحتجاجات أيضا لاسيما بمحيط المنطقة الخضراء وساحة التحرير وسط بغداد، مما دفع معظم سكان العاصمة إلى المكوث فى منازلهم تجنبا للزحام والمخاطر الأمنية لاسيما مع وقوع انفجار سيارة مفخخة بمنطقة النهروان أمس ببغداد.
ومن جانبه، قال رئيس كتلة "بدر" النيابية عضو لجنة الأمن والدفاع قاسم الاعرجى أن تفجير "السماوة" الإرهابى وغيره من التفجيرات تعتبر النفس الأخير لتنظيم داعش الذى باتت نهايته قريبة فى العراق، لافتا إلى أن الإرهاب يستغل الأوضاع السياسية المضطربة فى العراق.
ودعا الأعرجى، فى تصريح صحفى، المواطنين فى جميع محافظات العراق إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن اى تحرك مشبوه للأشخاص والسيارات، مضيفا أن العراقيين صبروا أمام الصعاب والمحن ولن ينحنوا أبدا أمام هذه التحديات الكبيرة.
وكان انفجاران وقعا بموقف سيارات فى مدينة السماوة مركز محافظة المثنى جنوبى العراق أسفر عن مقتل 11 مدنيا عراقيا وإصابة 13 آخرين كحصيلة أولية.. وقال نائب رئيس اللجنة الأمنية فى مجلس محافظة المثنى أحمد منفى، فى تصريح صحفى، أن التفجير الأول كان بواسطة سيارة مفخخة فى شارع الجسر وسط مدينة السماوة، والثانى نتج عن عبوة ناسفة فى موقف السيارات الموحد الخاص بوسائل النقل إلى محافظات العراق.