أخبار اليمن
علقت الحكومة اليمنية الاحد مشاركتها فى المحادثات "المباشرة" مع المتمردين الحوثيين المدعومين من ايران فى احتجاج على سيطرتهم على قاعدة عسكرية رغم وقف اطلاق النار فى البلد الممزق، بحسب مسؤولين.
إلا أن ممثلى الحكومة سيبقون فى الكويت حيث سيواصلون المشاركة فى المحادثات غير المباشرة من خلال وسيط الامم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ أحمد بحسب المسئولين، كما صرح مسئول حكومى بارز لوكالة فرانس برس "قررنا تعليق المحادثات المباشرة مع المتمردين احتجاجا على انتهاكات وقف اطلاق النار" الذى بدأ سريانه فى 11 ابريل.
وأضاف المسؤول الذى طلب عدم الكشف عن هويته "ندعو الامم المتحدة إلى التحرك بجدية لانهاء هذه الانتهاكات التى تهدد بتقويض محادثات السلام".
وأكد إلغاء جلسة المحادثات التى كان من المقرر أن تجرى بعد ظهر الاحد لكنه قال أن "الاتصالات ستستمر مع وسيط الامم المتحدة ورعاة" محادثات السلام.
والسبت، اجرت الاطراف المتحاربة فى اليمن اول جلسة محادثات وجها لوجه منذ بدأت المفاوضات فى الكويت فى 21 ابريل.
وقال المبعوث الاممى أن هذه المحادثات المباشرة "مثمرة" وتطرقت إلى قضايا رئيسية.
لكن فى وقت لاحق من السبت سيطر المتمردون وحلفائهم على قاعدة العمالقة فى شمال اليمن بعد ساعات من الاشتباكات، بحسب مصادر قبلية وعسكرية مضيفة أن القتال ادى إلى سقوط قتلى.
وأشار مصدر عسكرى موال للحكومة، إلى أن قادة هذه القاعدة الواقعة فى مناطق يسيطر عليها الحوثيون منذ عام 2014 "اختاروا البقاء على الحياد" فى النزاع الدائر فى البلاد.
واسفر النزاع فى اليمن منذ مارس 2015 عن مقتل 6,400 شخص، نصفهم مدنيون، وإصابة اكثر من ثلاثين الفا آخرين وفق الامم المتحدة.