دعا الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس الانتقالي في السودان، الأحد، الشعب السوداني إلى تفويت الفرصة علي دعاة الفتنة.
ووفقا لصحيفة العين الإخبارية الإماراتية، قال البرهان، في بيان، تعليقا على نشوب اشتباكات قبلية شرقي البلاد، إن مؤسسات البلاد تشعر بالقلق نتيجة للأحداث القبيلة التي شهدتها، داعياُ القوات النظامية إلى التصدي "لكل من يريد أن يتربص بالسودان أو شعبه.
وأضاف رئيس المجلس السيادي الانتقالي أن مجلسا السيادة والوزراء وأجهزة الدولة التنفيذية والأمنية يشعرون بقلق شديد إزاء الأحداث القبلية المؤسفة التي وقعت في مناطق متفرقة من البلاد وأسفرت عن إزهاق أرواح سودانية عزيزة وإتلاف أموال وممتلكات الشعب.
وأكد أن المرحلة المفصلية التي تمر بها البلاد تتطلب من الجميع التحلي بروح الوطنية الصادقة وروح "ثورة ديسمبر" التي جمعت كل أبناء الشعب السوداني على قلب رجل واحد.
و أشار إلى أن الوضع يتطلب التكاتف والترابط وليس الاحتراب أو الاصطفاف القبلي الذي سيعيق مهام الفترة الانتقالية ويخالف مبادىء وشعارات الثورة السودانية.
وفي ختام البيان قال رئيس المجلس السيادي "سنقف جميعاً مصطفين ضد المتأمرين أعداء الشعب ويداً واحدة في وجه أعداء ثورة الشعب".
وفي وقت سابق الأحد، قُتل 3 أشخاص وأصيب 7 آخرون في تجدد اشتباكات بين قبيلتي بمدينة كسلا شرقي السودان، حسب مسؤولين محليين.
ويعود الصراع بين قبيلتي البني عامر والنوبة في ولايات السودان الشرقية (القضارف، البحر الأحمر، كسلا)، العام الماضي، إثر شجار عادي بين شخصين من القبيلتين، وتطور لدرجة دامية خلفت مئات القتلى والجرحى.
وأعلن والي ولاية كسلا المكلف اللواء ركن محمود بابكر همت، في تصريحات صحفية الأحد، توقيف 59 شخصا من القبيلتين.