عقد نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتى ووزير الداخلية أنس الصالح بحضور رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي الفريق ركن محمد الخضر ووكيل وزارة الداخلية الفريق عصام سالم النهام ووكيل الحرس الوطني الفريق ركن مهندس هاشم الرفاعي ومدير عام الإدارة العامة للإطفاء الفريق خالد المكراد اجتماعاً أمنياً ضم القيادات الأمنية والعسكرية الميدانية بالدولة، وذلك لمتابعة تنفيذ القرارات الصادرة من مجلس الوزراء في تطبيق الحظر الشامل في كافة أنحاء البلاد ابتداء من الأحد الماضى، وفق القبس الكويتية.
و تم بحث خطط الانتشار لكافة القطاعات والجهات الميدانية الأمنية والعسكرية في كافة أنحاء البلاد لتطبيق الحظر الشامل وبسط مظلة الأمن والأمان، وبث الطمأنينة في نفوس الجميع خلال فترة الحظر.
وعبر الصالح عن تقدير رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد لرجال الجهات العسكرية ورجال الصفوف الأولى على عملهم المتواصل، مشيداً بالوجود الأمني والعسكري المتميز.
وشدد الصالح على أهمية اليقظة والتفاني في أداء الواجب، ومطالبا إياهم بسعة الصدر والتعامل الإنساني الراقي مع الجميع، مؤكداً في الوقت نفسه على التعامل بحزم مع مخالفي الحظر الشامل. ولفت إلى أن القرارات الحكومية الصادرة تحقق أمن وأمان المواطنين والمقيمين وتحافظ على سلامتهم وصحتهم.
و أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء الكويتى أنس الصالح استثناء القطاعات الخدمية الحيوية فى الدولة، ومن بينها وزارات الكهرباء والنفط، والبلدية من قرار الحظر الشامل، بالإضافة الى شركات القطاع الخاص التى تخدم هذه الأنشطة الحيوية، مشددا على أن قرار الحظر الشامل لم يتم اتخاذه إلا بعد تأمين كافة احتياجات المواطنين والمقيمين، وأنه يعد آخر الإجراءات الاحترازية.
ودعا الصالح جميع المواطنين والمقيمين إلى التعاون مع السلطات الأمنية المكلفة بتأمين الحظر الشامل، حفاظا على صحة جميع أفراد المجتمع الكويتي، مؤكدا فى الوقت نفسه تطبيق القانون على جميع من يخالف القرار.
ومن جانبه قال وزير الصحة الكويتى الشيخ الدكتور باسل الصباح "إن الإعداد لقرار الحظر الشامل بدأ منذ 6 أبريل الماضي، فى حين تم الاتفاق على تطبيقه عقب انتهاء خطة (العودة الشاملة) الخاصة بإجلاء نحو 29 ألف مواطن كويتى من الخارج، والتى انتهت مساء الأربعاء الماضي، خاصة بعد أن اتضح أن 50% من المصابين بالفيروس، لا تظهر عليهم أعراض المرض، ووجود صعودا طرديا لأعداد المصابين المخالطين الكويتيين".