تبدأ دولة الإمارات من الأسبوع المقبل الفحص المجانى للمواطنين، في إطار الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية التي تتخذها لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وبتوجيهات من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبوظبى، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات، أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، أعلنت في بيان مشترك، أن ولى عهد أبوظبى، وجه أيضاً بالفحص المجاني لعمالة الخدمة المساعدة في منازل المواطنين إلى جانب عدد من الفئات، والتي تشمل أصحاب الهمم والمرأة الحامل والمقيمين ممن تزيد أعمارهم على 50 عاماً، إضافة إلى الذين لديهم الأعراض المصاحبة للفيروس والمخالطين المقربين من المصابين، على أن تقوم الجهات الصحية المختصة بتحديد مواعيد وتوقيتات الفحوص وإعلام الجمهور الكريم.
وأوضحت الوزارة والهيئة، أن مبادرة ولى العهد تأتي في إطار حرص القيادة الرشيدة على توفير كل السبل الممكنة، واتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بالتصدي لفيروس كورونا المستجد، حرصاً على سلامة المجتمع وأفراده من مواطنين ومقيمين وحفاظاً على حياتهم.
يأتى هذا فيما أصدر مركز التحكم والسيطرة لفيروس كورونا المستجد في دبي، دليل إرشادات إدارة الحجر والعزل الصحي في منشآت العزل (غير المستشفيات)، بهدف تقديم الإرشاد والمرجعية لكل الجهات المعنية بإدارة منشآت الحجر والعزل المؤسسي سواء المباني أو الفنادق، بما يضمن تطبيق أفضل المعايير والإجراءات التي تحد من انتشار الفيروس، وتساهم في تقديم أفضل الخدمات لدعم الرعاية الصحية إلى حين تعافي المرضى.
وأكد المركز أنه يتم اتباع أفضل الممارسات العالمية في زيادة الطاقة الاستيعابية لمنشآت الرعاية الصحية، ولذلك تبنت دبي منهاج العزل والحجر المؤسسي، والذي يقوم على تطبيق مجموعة من المعايير على منشآت سكنية وفندقية، بما يتلاءم مع متطلبات عزل أو حجر المرضى ذوي الحالات الطفيفة أو ممن ليست لديهم أعراض، أو الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس «كوفيد-19».
نطاق عزل المرضى
وحدد مركز التحكم والسيطرة في دبي معايير استحقاق العزل في المنشآت، والمتمثلة في البالغين الذين لا تقل أعمارهم عن 18سنة ولا تتجاوز 60 سنة، ويمكن إدخال من هم أقل من 18 سنة بمرافقة شخص بالغ، والمرضى المؤكد إصابتهم بكورونا ولا يعانون من أعراض أو تظهر عليهم أعراض طفيفة، وليست لديهم عوامل خطورة مثل الأمراض المزمنة وأمراض المناعة، وذلك كله إذا لم تتوفر بيئة العزل المنزلي الملائم، ووجود آخرين في المنزل يعانون من أمراض مزمنة أو نقص في المناعة ويصعب الانعزال عنهم.