حذر الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السودانى قائد قوات "الدعم السريع" من مغبة إثارة الفتن والنعرات القبلية لتحقيق أهداف سياسية.
وأشار دقلو - فى تصريحات صحفية عقب زيارته اليوم لجرحى ومصابى الدعم السريع فى أحداث الاشتباكات فى كادوقلى بجنوب كردفان (جنوب السودان)- إلى تكوين مجالس تحقيق بشأن الأحداث بكادوقلى (التى قُتل فيها ٢٦ شخصا وجُرح 19 آخرين)، لكشف الحقائق بصورة واضحة.
وأعرب عن أسفه لوقوع هذه الأحداث، موضحا أن قوات الدعم السريع منذ حدوث التغيير فى السودان ظلت تواجه كثيرا من التحديات وتتعرض لغدر واستهداف مخطط ومرتب تقف وراءه أياد خفية، لا تدمر الدعم السريع فقط بل تعمل على تدمير السودان لذلك سنقوم بكشفها فى القريب العاجل.
وقال إن هناك مخططا يستهدف سحب الدعم السريع من الخرطوم عبر إثارة النزاعات وخلق فتن قبلية فى الأطراف، مشيرا إلى المشكلات التى حدثت فى ولايات جنوب دارفور (غرب السودان) وكسلا (شرق) وكادوقلي، فضلا عن المشكلات السابقة التى كانت حدثت فى الجنينة بدارفور وبورتسودان (شمال شرق)، مضيفا أن هذا المخطط يهدف لإنهاك قوات الدعم السريع وسحبها نحو أطراف البلاد المختلفة.
ودعا النائب الأول لرئيس مجلس السيادة، المواطنين إلى الاستفادة من التغيير الذى حدث بالبلاد وتعزيز التعايش السلمى وتقوية الوحدة الوطنية، مؤكدا أن القوات المسلحة والدعم السريع والشرطة وجهاز المخابرات العامة على قلب رجل واحد لصون أمن واستقرار السودان.
فى غضون ذلك، اطمأن وفد رئاسة هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة السودانية برئاسة الفريق عبد الله البشير أحمد الصادق، نائب رئيس هيئة الأركان للتدريب، على الأوضاع الامنية بولاية جنوب كردفان بعد الأحداث الأخيرة.