وصف الباحث محمد مصطفى المتخصص في شئون التيارات الإسلامية، الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بالديكتاتور البلطجي، مؤكدا أن أردوغان تلقى صفعة قوية مؤخرا فى ليبيا ونال خسائر كبيرة.
وقال "مصطفى" في تصريحات لـ"انفراد" :"منذ أيام وتحديدًا في 5 مارس خرج بلطجي اسطنبول أردوغان علي الإعلام، يتملكه الغرو والغطرسة قائلا: ( انتظروا أخبارًا سارة من ليبيا خلال أيام قريبة ) وهنا البلطجي كان يقصد احتلال قواته لقاعدة الوطية العسكرية، وهي قاعدة عسكرية ذات أهمية قصوي، فمن يسيطر عليها يستطيع السيطرة علي أكبر مساحة من ليبيا، ومن خلال سيطرة الجيش الليبي عليها تمكن من استهداف مطار طرابلس وإخراجه من الخدمة، الأمر الي اضطر أردوغان لاستخدام مطار معتيقة لنقل الميليشيات والسلاح للأراضي الليبية، تلك هي أهمية قاعدة الوطية العسكرية التي صارت بالأمس مصيدة لقوات وميليشيات بلطجي اسطنبول الأهوج".
وتابع :" أردوغان توهم أن دخول ليبيا ليس إلا رحلة صيد أو نزهة، فلنستمع لأردوغان قبل وقوع قواته في المصيدة نعرف جيدا أنه تلقى خسائر فادحة" مضيفا :"أردوغان كان ينتظر أخبارا سارة .. وقد أتت الأخبار السارة ولكن كانت سارة لنا وليست له، ذلك أن الجيش الليبي تمكن من صد هجوم ميلشياته، وقتل وأسر منهم العشرات، وظهر المتحدث الرسمي للجيش الليبي المسماري، ليرد علي تصريحات بلطجي اسطنبول أردوغان بالقول: ( استهدافات الليلة هي جزء من أخبارنا السارة لأردوغان، الاستهدافات العظيمة هي رسالة وهي أخبار سارة نزفها من هنا من مقر القيادة العامة للقوات المسلحة إلي أردوغان، وإلي الإخوان المفلسين، هذه الأخبار السارة طوال 48 ساعة الماضية فقوات الجيش نجحت في صد هجوم للميليشيات والمرتزقة قرب قاعدة الوطية، وتمكنت من قتل وأسر العشرات منهم".
وتابع :" ستعود ليبيا موحدة وسيندحر الغزو التركي ويلقي مصيره في المستنقع الليبي، وكما خاب مسعاه في سوريا وصار ألعوبة في أيدى الروس والأمريكان، سيفشل عدوانه في ليبيا وتكون ليبيا هي عنوان سقوط حكمه في تركيا، نعم ستعود ليبيا حتما مادامت جارة شقيقة ذات حدود مشتركة مع مصر ".