عقدت مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (UNSDG) اجتماع لتنسيق الدعم للتعافي من وباء كورونا المستجد "كوفيد-19" وكذلك تعزيز التعاون الإنساني التنموي وتدعيم الإصلاحات التي أطلقها الأمين العام أنطونيو جوتيريش لدعم الأمم المتحدة لخطة التنمية المستدامة لعام 2030، بحضور رؤساء 41 من كيانات الأمم المتحدة العاملة في مجال التنمية
ومن جانبها قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد ورئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على أن جائحة "كوفيد-19 " هو حالة طوارئ صحية وإنسانية واجتماعية واقتصادية عالمية"
وأكد مسئولى كيانات الأمم المتحدة أن فرق الأمم المتحدة التي تغطي 162 دولة ومنطقة تنفيذ خطة الإنعاش لتعزيز ودعم خطة التنمية 2030 في غضون 12 إلى 18 شهرًا ، تحت قيادة المنسقين المقيمين للأمم المتحدة ، حيث يعمل المنسقون المقيمون بالفعل جنباً إلى جنب مع منظمة الصحة العالمية (WHO) لمساعدة البلدان على منع انتقال فيروس كوفيد-19 .
فيما سيقوم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) أيضًا بدعم المنسقين المقيمين ، حيث تعمل فرق الأمم المتحدة كواحدة في جميع جوانب الاستجابة، كما يعمل المنسقون المقيمون بشكل وثيق مع إدارة الشؤون الاجتماعية والاقتصادية (DESA) ، واللجان الاقتصادية الإقليمية والوكالات المتخصصة الأخرى في التنفيذ .
واستعرضت مجموعة الأمم المتحدة الإنمائية أيضًا التقدم المحرز في تعزيز التعاون في مجال التنمية الإنسانية ، مع التركيز على الأولوية على البلدان ذات المستويات العالية من الضعف .