ألزمت ميليشيا الحوثي التجار واليمنيين في صنعاء على حد سواء بدفع تكاليف تطهير وتعقيم الشوارع في منطقة شميلة للحد والوقاية من كورونا. وفق العربية، وقالت مصادر يمينة، إن المبالغ الكبيرة في تكاليف الرش كانت على كاهل أصحاب المحلات التجارية ومبالغ أقل تم فرضها على المواطنين في الحارات من خلال الأمناء بعد تفويض الميليشيا لهم بتوفير خزانات وآلات رش المطهرات.
وأكدت أن التجار باتوا يعانون من رسوم الرش والضرائب التصاعدية التي تفرضها الميليشيا دون أي مسوغات قانونية وبشكل تصاعدي.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر متعددة من ضمنها أطباء وفنيون لهم علاقة بآلية الفحص ومصدر آخر في منظمة صحية دولية عاملة في اليمن، أن هناك ما لا يقل عن 100 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين حتى الثلاثاء. وبحسب المصادر يقوم الحوثيون بمصادرة هواتف الأطباء، ويهددونهم في حال أفصحوا عن عدد الحالات.
كما اعتقل الحوثيون طبيبين بينهما كبير أطباء لمدة يوم، وألزموه بكتابة تعهد بعدم الإفصاح عن أي معلومة، وفق ما ذكره موقع "المصدر أونلاين" الإخباري المحلي.
ومن جهة أخرى أعلنت اللجنة الوطنية اليمنية العليا لمواجهة وباء كورونا الخميس، تسجيل 15 إصابة بفيروس كورونا والإجمالي 85.