قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الخميس، إن الوضع الصحى فى الأراضى الفلسطينية مستقر وعدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا لا تذكر.
وأضاف اشتية في مؤتمر صحفي في رام الله "نسبة التعافي 77 في المئة وليس لدينا أي حالات في العناية المركزة".
وأوضح أن هذا تحقق "بفضل الإجراءات منذ البداية وسرعة التجاوب".
وتخضع الأراضي الفلسطينية لحالة الطوارئ للشهر الثالث على التوالي وعملت الحكومة على تخفيف إجراءتها في مواجهة فيروس كورونا وأبقت على المساجد والمؤسسات التعليمة مغلقة.
وقال اشتية في مؤتمر الصحفي "الجائحة لم تنته لا في العالم ولا عند جيراننا ولا عندنا لذلك آمل منكم أن تتفهموا أننا نسشتعر الخطر".
وأضاف "وعليه فإننا نبقي على الإجراءات كاملة كما هي. اصبروا معنا فنحن في المراحل الأخيرة مع هذا الفيروس القاتل ولن نسمح بأي انتكاسات صحية تعدينا إلى الخلف".
وتابع قائلا "نحن نقوم بهذه الإجرءات حرصا على سلامتكم وأوراحكم وأولادكم لكي لا نندم حيث لا ينفع الندم".
ولم تُسجل أي إصابة بفيروس كورونا اليوم بين الفلسطينيين واستقر العدد عند 548.
ومع إقتراب حلول عيد الفطر، قال اشتية إن الحكومة ستقرر إجراءات السلامة في فترة العيد يوم السبت المقبل.
ومن ناحية أخرى، ذكر اشتية خلال المؤتمر أن صندوق (وقفة عز) الذي أسسته الحكومة بالتعاون من القطاع الخاص لجمع تبرعات للمتضررين من فيروس كورونا تمكن من جمع 60 مليون شيقل.
وقال طلال ناصر الدين رئيس الصندوق "سنبدأ توزيع التبرعات الأولى يوم السبت القادم من خلال البنوك... واخترنا أن نباشر الصرف على مشارف العيد المبارك حتى يستنى للمستفيدين من عائلات وأفراد تلبية احتياجاتهم للعيد"
وأضاف "ستغطي تبرعات صندوق وقفة عز كافة المناطق الفلسطينية لتشمل الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة ولن ننسى أهلنا الفلسطينيين في مخيمات اللجوء في سوريا ولبنان".