أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، جير بيدرسون، أن الأطراف السورية المتنازعة وافقت على استئناف المحادثات فى جنيف بمجرد أن تسمح قيود السفر المرتبطة بجائحة كوفيد-19 بعقدها.
وفى مؤتمر صحفى افتراضى عقده اليوم من أوسلو، قال بيدرسون: "بمجرد أن يسمح الوضع المتعلق بالجائحة، وافقت الأطراف على القدوم إلى جنيف، حيث، وافقت على جدول أعمال للاجتماع التالى"، دون أن يحدد موعد لعقد الاجتماع.
وأوضح المبعوث الخاص للصحفيين، قائلا إنه "فيما يتعلق بجائحة كوفيد-19، فإن عدد الحالات الرسمية فى سوريا منخفض للغاية حتى الآن؛ لقد بلغت 64 حالة وهناك بالطبع ارتياح كبير من أن الأرقام ليست أسوأ بكثير من ذلك. ولكن، فى الوقت نفسه، هناك بالطبع خطر انتشار أوسع من أى وقت مضى، لذلك لا يوجد سبب للتهاون".
وأوضح المسؤول الأممى، أن السوريين ما زالوا قلقين بشدة بشأن محنة بلادهم، مشيرين إلى مخاوف من نقص الغذاء وخيبة الأمل من عدم إحراز تقدم فى التوصل إلى اتفاق سياسى لوقف العنف المتواصل، واسع النطاق.
كانت المحادثات التى توسطت فيها الأمم المتحدة بين الحكومة السورية وقوى المعارضة والمجتمع المدنى قد بدأت كجزء من عملية اللجنة الدستورية فى نوفمبر الماضي.
ولفت إلى أنه في حال حدوثها، ستجمع المحادثات الجديدة هيئة اللجنة الدستورية الأصغر للمرة الثالثة؛ وتضم 15 عضوا من الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني. فيما يبلغ عدد أعضاء اللجنة الدستورية الكاملة 150 مشاركا، 50 شخصا عن كل وفد.