أكد رئيس الوزراء اللبنانى حسان دياب، أن الحكومة واجهت الكثير من التحديات بجرأة وشفافية وأن الحكومة لا تعطي وعودا غير قابلة للتحقيق، وقال "دياب" عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا: "هناك من يحاول الترويج بأن الحكومة تعطي وعوداً غير قابلة للتحقيق. الحقيقة مختلفة، فقد حققنا، في مئة يوم فقط، الكثير الكثير، وواجهنا الكثير من التحديات، بجرأة وصراحة وشفافية.
هناك من يحاول الترويج بأن الحكومة تعطي وعوداً غير قابلة للتحقيق
الحقيقة مختلفة، فقد حققنا، في مئة يوم فقط، الكثير الكثير، وواجهنا الكثير من التحديات، بجرأة وصراحة وشفافية. ليس لدينا ما نخفيه، ولسنا هواة استعراض، ولا نريد التلهّي بمعارك سياسية عقيمة، ونفضّل قلّة الكلام وكثرة العمل
— Hassan B. Diab (@Hassan_B_Diab) May 21, 2020
وأضاف حسان دياب، في كلمته عبر "تويتر": "ليس لدينا ما نخفيه، ولسنا هواة استعراض، ولا نريد التلهّي بمعارك سياسية عقيمة، ونفضّل قلّة الكلام وكثرة العمل. نحن نريد استنفار عصبية واحدة، هي العصبية الوطنية. مصلحة الحكومة ومصلحة اللبنانيين تكمن في إعادة صياغة العلاقة بين الدولة والناس".
أولى أولويات هذه الحكومة هي استعادة العلاقة بين الدولة والمواطن. الدولة هنا ليست سلطة، وإنما هي الراعية لأبنائها، تحميهم، وتمنع عنهم الأذى، وتعطيهم حقوقهم كما تأخذ حقوقها، وتقدّم لهم الخدمات التي يحتاجونها.#لبنان#بتضامننا_ننجح
— Hassan B. Diab (@Hassan_B_Diab) May 21, 2020
وتابع: "نحن نريد الدولة، فقط الدولة، بمؤسساتها الجامعة، وركائزها القوية، وبنيانها الصلب، وسقفها الذي يحمي كلّ المواطنين. هذه الحكومة جاءت من خارج السياق الروتيني لتأليف الحكومات في لبنان. ولذلك، فإن نجاح هذه الحكومة، سيشكل بداية التحول في مفهوم الحكم والسلطة، وكذلك في إصلاح الخلل القائم في العلاقة بين الدولة ومواطنيها".
مشكلتنا في لبنان أنّ السّلطة، أيّ سلطة، تنظر إلى اللبناني على أنّه محكوم بها باعتبار أنه لا غنى عنها.
مشكلتنا أكثر، أنّ قيمة الإنسان في لبنان متدنية جداً، فالسّلطة التي تصادر الدولة ومؤسساتها ومقدراتها، تحمي نفسها أولاً، قبل أن تفكر بحماية الإنسان في لبنان#لبنان#بتضامننا_ننجح
— Hassan B. Diab (@Hassan_B_Diab) May 21, 2020
وأفاد "دياب" بأن أولى أولويات هذه الحكومة هي استعادة العلاقة بين الدولة والمواطن. الدولة هنا ليست سلطة، وإنما هي الراعية لأبنائها، تحميهم، وتمنع عنهم الأذى، وتعطيهم حقوقهم كما تأخذ حقوقها، وتقدّم لهم الخدمات التي يحتاجونها".
وأوضح أن مشكلتنا في لبنان أنّ السّلطة، أيّ سلطة، تنظر إلى اللبناني على أنّه محكوم بها باعتبار أنه لا غنى عنها. قائلا: "مشكلتنا أكثر، أنّ قيمة الإنسان في لبنان متدنية جداً، فالسّلطة التي تصادر الدولة ومؤسساتها ومقدراتها، تحمي نفسها أولاً، قبل أن تفكر بحماية الإنسان في لبنان".