أعلنت الحكومة اليمنية الشرعية، اليوم السبت، أنها وافقت على مقترح اتفاقيات أممية لوقف إطلاق النار، وبناء الثقة، ودعم جهود مواجهة فيروس كورونا، واستئناف العملية السياسية.
ودعا وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمى، في تغريدات على موقع وزارة الخارجية اليمنية عبر "تويتر" وفقا لقناة "العربية" الإخبارية، مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن جريفيث، ومجلس الأمن الدولي، للكشف عن الطرف المعرقل للسلام أمام العالم، محملا ميليشيات الحوثي مسؤولية رفضهم لتلك الاتفاقيات الأممية.
وأشار الحضرمي، إلى أن الحكومة وافقت على مبادرة المبعوث الأممي، بما في ذلك وقف إطلاق النار، وتشكيل وحدة مشتركة لمكافحة كورونا، وفتح الطرقات كاملة لاسيما في تعز، وفتح مطار صنعاء للرحلات الدولية، وسداد رواتب جميع الموظفين، والإفراج عن جميع الأسرى، واستئناف المشاورات.
واتهم، ميليشيات الحوثي برفض المبادرة، معتبرا أن استمرار رفضهم على الرغم من موافقة الحكومة على المقترحات منذ بداية مايو الجاري، دليلا على أنهم لا يرغبون في السلام ولا يكترثون لمعاناة اليمنيين.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، أعرب عن أمنياته باستلهام الحاجة إلى تحقيق السلام في اليمن خلال العيد، وحث جميع اليمنيين مع قرب نهاية شهر رمضان المبارك،إلى التخلي عن الحرب والانقسام، داعيا إلى توحيد الجهود للاستجابة لتفشي وباء "كـوفيد-19" الناجم عن فيروس كورونا، وتغيير المسار من أجل مصلحة الشعب اليمني.