نعى الشيخ خالد بن أحمد، مستشار العاهل البحرينى للشؤون الدبلوماسية وزير خارجية البحرين السابق، النحات المصرى الراحل آدم حنين، الذى وافته المنية، صباح أمس الجمعة، عن عمر 91 عاما، مؤكدا أن البحرين وأهلها عرفوه وأحبوه.
وكتب بن أحمد، عبر حسابه على تويتر: "رحم الله آدم حنين، النحات المصرى العالمى المبدع، ستتذكره البحرين وأهلها الذين عرفوه وأحبوه، إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون".
ولد آدم حنين عام 1929 لأسرة من صعيد مصر (أسيوط) في القاهرة، وتخرج في كلية الفنون الجميلة قسم النحت 1953، كما درس بأكاديمية الفنون الجميلة في ميونخ بألمانيا لمدة أربعة فصول دراسية.
عمل رسامًا صحفيًّا لمدة عشرة شهور في مقتبل حياته، ثم أقام في باريس منذ عام 1971، ولم يلتحق بأي وظيفة، وعاش من إنتاجه الفني، وهو مؤسس سمبوزيوم النحت الدولي في أسوان وأشرف عليه منذ بدايته عام 1996 حتى وفاته.
عاش في عدة أماكن من أهمها: القاهرة والأقصر وبلاد النوبة، وألمانيا، وفرنسا، وله عدد من المعارض الخاصة وشارك في عدد من المعارض الجماعية المحلية والدولية، وله زيارات فنية إلى ميونخ وباريس وبلجيكا ولندن، وحصل على منحة تفرغ من وزارة الثقافة المصرية لسنوات حتى وفاته، وحصل على عدد من الجوائز المحلية والعالمية.
كلّفته وزارة الثقافة المصرية بأعمال من الخزف الملون على واجهة مدينة الفنون بالهرم، وقد أصدرت مكتبة الإسكندرية كتالوجًا عن الفنان يضم مقالات نقدية لنقاد مصريين وعالمين 2018.
وتشمل مقتنياته الرسمية أربعة تماثيل برونزية وخامسًا من الجبس بوزارة الثقافة المصرية، وتمثال حامل القدور من البرونز في حديقة النحت الدولية بأمريكا 1960، وثلاث قطع بمتحف الفن المصري الحديث أهمها تمثال "البومة" 1965، وتمثال "الحمار" الذي ثبته الفنان الراحل رمسيس واصف في قرية الحرانية بالجيزة، وتمثال "طائر" من الرخام الأبيض بأكاديمية الفنون في روما بإيطاليا.وأطلق اسم الراحل على إحدى قاعات مركز الهناجر للفنون بدار الأوبرا المصرية.