شن تنظيم داعش الإرهابي حملته الأكثر دموية في العراق منذ ما يقرب من عامين مما أثار مخاوف من عودة الجهاديين، وفقا لتقرير تايمز البريطانية.
وأعلن داعش الإرهابي منذ بداية شهر رمضان مسؤوليته عن أكثر من 260 هجومًا في جميع أنحاء العراق مما تسبب في مقتل وإصابة 426 شخصًا.
وتشكل الهجمات جزءًا من حملة "معركة الاستنزاف" التي أعلنها التنظيم الإرهابي والتي تعزز مبدأ أعمال العنف ضد الدول في الأسابيع الأخيرة.
وقال التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة وقوات الأمن المحلية إنهم شنوا هجوما مضادا أسفر عن مقتل اثنين من كبار قادة التنظيم في سوريا الأسبوع الماضي.
ومع ذلك ، فإن تزايد الهجمات في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا سيثير مخاوف من أن الخلايا الارهابية النائمة يمكن أن تتجمع وتستفيد من الاضطراب الذي تسببه جائحة كورونا وتوابعها الاقتصادية في الوقت الذي تستعد فيه القوات الأمريكية للانسحاب من القواعد الإقليمية.