أصدرت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية بيانا كشفت فيه عن قرار استدعاء السفير الجزائري في باريس، موضحة أن الطابع المطرد والمتكرر للبرامج التي تبثها القنوات العمومية الفرنسية والتي كان آخرها ما بثته قناة “فرانس 5″ و”القناة البرلمانية” بتاريخ 26 مايو الجارى، التي تبدو في الظاهر تلقائية، تحت مسمى وبحجة حرية التعبير، ليست في الحقيقة إلا تهجما على الشعب الجزائري ومؤسساته، بما في ذلك الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني.
وأكدت وزارة الخارجية الجزائرية أن هذا التحامل والعدائية يكشف عن النية المبيتة والمستدامة لبعض الأوساط التي لا يروق لها أن تسود السكينة العلاقات بين الجزائر وفرنسا بعد 58 سنة من الاستقلال في كنف الاحترام المتبادل وتوازن المصالح التي لا يمكن أن تكون بأي حال من الأحوال موضوعا لأي تنازلات أو ابتزاز من أي طبيعة كان.
وأشارت وزارة الخارجية الجزائرية إلى أن لهذه الأسباب قررت الجزائر استدعاء، حالا ودون أجل، سفيرها في باريس للتشاور.