العراق والأمم المتحدة يبحثان تداعيات أزمة كورونا والأوضاع السياسية بالمنطقة

بحث رئيس مجلس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى، الأربعاء، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، تداعيات أزمة كورونا، وتأثيراتها الاقتصادية، وجهود الحكومة العراقية في مكافحة هذه الجائحة، إلى جانب مناقشة الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية في العراق والمنطقة. جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه الكاظمي من الأمين العام للأمم المتحدة الذي هنأه فيه بمناسبة تسلمه مهامه، وأعرب عن أمنياته بنجاح الحكومة في مواجهة التحديات المختلفة، فضلا عن استكمال التشكيل الوزاري، بالإضافة إلى تقديم التهنئة للشعب العراقي بمناسبة عيد الفطر المبارك.. حسبما أفادت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء "نينا". وأكد جوتيريش استعداد الأمم المتحدة للمساعدة في تحديد الفرص، والعمل بشراكة بنّاءة مع الحكومة العراقية لترسيخ الاستقرار في البلاد. بدوره، أكد رئيس الوزراء العراقي المضي بتنمية الاقتصاد ومحاربة الفساد وترسيخ مبادئ العدالة وحقوق الإنسان وتعزيز سلطة القانون.. دعيا الأمم المتحدة وأمينها العام لإبداء التعاون المطلوب في إنجاز الإنتخابات التشريعية في العراق والتحضير لها، بعد استكمال إقرار قانون الإنتخابات الجديد. كما دعا الكاظمي إلى التعاون الدولي من جانب الدول الصديقة والمنظمات الدولية لمساعدة العراق في تجاوز أزمته المالية، وآثار جائحة كورونا على الإقتصاد العراقي.