اخبار العراق
قال مدير المكتب الإقليمى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمين عوض الثلاثاء، أن العراق سوف يظل بحاجة إلى قدرٍ أكبر من المساعدات الإنسانية، حيث لا تلوح أى بوادر على أن أزمة النزوح فى البلاد قد خفت حدتها.
وذكرت قناة "سكاى نيوز" الإخبارية أن عوض أشار فى ختام زيارته إلى أربيل والبصرة، إلى أكثر من 3 ملايين و400 ألف شخص نازح، بينما يستمر الصراع متسببا فى مغادرة الآلاف من الأسر الأخرى منازلها بحثاً عن الأمان.
وأشاد خلال محادثاته فى أربيل مع رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان بكرم السلطات فى إقليم كردستان بتوفير المساعدات الإنسانية إلى كل من اللاجئين السوريين والنازحين العراقيين، رغم التحديات الاقتصادية الكبيرة التى يواجهها الإقليم.
وتعيش نسبة 98% تقريباً من اللاجئين السوريين فى العراق فى إقليم كردستان، بالإضافة إلى أكثر من مليون عراقى ممن نزحوا نتيجة للصراع – وهو رقم يمثل نسبة 25% من سكان إقليم كردستان، وفقا للمفوضية.
من ناحية أخرى التقى رئيس مجلس العراقى سليم الجبورى الثلاثاء، فى بغداد، وفد الكونجرس الأمريكى برئاسة السيناتور مارك روبيو والوفد المرافق له، بحضور السفير الأمريكى ستيوارت جونز.
وأكد الجبورى أن الأزمة الراهنة أثبتت أن العراق بحاجة ولا يزال إلى دعم المجتمع الدولى، ولذا نجد الضرورة كبيرة لمساندة الدول الكبرى فى دعمها للعملية السياسية ومساعدة العراق على تجاوز أزمته.
وتم خلال اللقاء التأكيد على أهمية الحفاظ على استقرار العراق وعدم تعريضه لأية هزة قد تلقى بظلالها على أوضاع المنطقة ككل، لاسيما وأننا لم ننته بعد من القضاء على تنظيم (داعش) الإرهابى.
وشدد رئيس البرلمان على عزم هيئة رئاسة مجلس النواب توفير الظروف الملائمة لعودة جلسات مجلس النواب العراقى، وبأقرب وقت ممكن لأجل ممارسة دوره التشريعى والرقابى.
من جانب أخر قتلت القوات العراقية مدعومة بطيران التحالف الدولى 17 من مسلحى تنظيم داعش الإرهابى بمحافظة نينوى شمالى العراق الثلاثاء، بينهم خمسة انتحاريين فى قرية "خربردان" جنوب غربى قضاء مخمور.
وذكرت خلية الإعلام الحربى بقيادة العمليات المشتركة العراقية أن فوج القوات الخاصة بالفرقة 15 بالجيش العراقى قتلت 5 إرهابيين يرتدون أحزمة ناسفة حاولوا تفجير أنفسهم مستهدفين قوات الجيش فى "خربردان" جنوبى الموصل مركز محافظة نينوى، التى تم تحريرها من قبضة داعش.
كما قصف طيران التحالف الدولى تجمعا لمسلحى داعش فى قرية "النصر" المحررة بقطاع مخمور جنوبى الموصل، مما أسفر عن مقتل 12 إرهابيا خلا محاولتهم الاقتراب من القطاعات العسكرية العراقية بالمنطقة.