بدأت "الخطوط السعودية" تطبيق وتنفيذ جملة من الإجراءات الوقائية المتعلقة باستئناف العمليات التشغيلية للرحلات الداخلية يوم غد الأحد 8 شوال 1441هـ، الموافق 31 مايو 2020م؛ وذلك حرصًا على سلامة الضيوف والموظفين، وفي إطار الوقاية من فيروس كورونا المستجد. وتشمل الإجراءات مراحل إجراءات السفر كافة للضيوف، سواء عند تنفيذ الحجز، وإصدار التذكرة وبطاقة صعود الطائرة، وكذلك في صالات المغادرة بالمطارات، وعند التصعيد إلى الطائرات، وأثناء الرحلة حتى الوصول بسلامة الله ومغادرة الضيوف الطائرة، ثم صالة الوصول إلى وجهاتهم.
وتتضمن إجراءات الوقاية قبل الرحلة تنفيذ جميع خطوات الحجز، وإصدار التذكرة، وكذلك بطاقة صعود الطائرة وبطاقة الأمتعة، عبر القنوات الإلكترونية للخطوط السعودية، سواء الموقع الرسمي لـ"السعودية" من خلال الحواسيب، أو عبر تطبيقها على الأجهزة الذكية.
وتتضمن إجراءات الوقاية في المطار، وفق صحيفة السبق السعودية، فحص درجة الحرارة للموظفين والضيوف على حد سواء قبل دخول مبنى المطار، والتشديد على الجميع بارتداء الكمامات داخل المطار وعلى متن الطائرة، والالتزام بالتباعد الاجتماعي قبل دخول الصالة، وفي المواقع كافة داخل المطار، وفي صالة المغادرة وقاعة الفرسان؛ إذ تم تجهيز جميع المواقع بالملصقات والإرشادات وفق إجراءات الوقاية الصادرة من قِبل وزارة الصحة في هذا الشأن.
واشتملت إجراءات الناقل الوطني الوقائية على تنظيم تقديم الخدمات للضيوف داخل صالة المطار، بما يضمن ترك مسافة آمنة أثناء الانتظار في صفوف إنهاء إجراءات السفر، وتفعيل تسليم الأمتعة ذاتيًّا من خلال الأجهزة المخصصة لذلك، وإرسال بطاقات قبول الأمتعة للضيف إلكترونيًّا. وسيتم تصعيد الضيوف إلى الطائرة على دفعات؛ وذلك لتلافي التقارب البدني بين الضيوف، وضمان انسيابية التصعيد في الجسور وداخل الطائرة، مع ترك مسافة آمنة. وفي حال استخدام الحافلات لنقل الضيوف سيتم تقليص عدد الضيوف في كل حافلة بما يتناسب والالتزام بالإجراءات الوقائية المعتمدة.
وعلى متن الطائرة تبدأ الإجراءات بتنظيف وتعقيم جميع مرافق الطائرة قبل كل رحلة، والتعقيم المستمر أثناء الرحلة لبعض المرافق، فيما سينظم طاقم الطائرة استقبال الضيوف وإجلاسهم، وتخصيص المقاعد بما يضمن التباعد الاجتماعي. وسيتم تقديم خدمات الضيافة، كالمرطبات والوجبات الخفيفة المغلفة مسبقًا، للضيوف بأسلوب وقائي. وتم إيقاف المبيعات الجوية، وإتاحتها إلكترونيًّا فقط، فيما تم منع جميع المطبوعات، كمجلة أهلاً وسهلاً والصحف الورقية والنشرات التوعوية من التوزيع على متن الطائرة، وكذلك تم تعليق توزيع البطانيات والوسائد خلال الرحلات، وسوف تقتصر التعليمات والرسائل التوعوية داخل الطائرة قبل وأثناء الرحلة على القنوات الإلكترونية والأجهزة الصوتية.
وعند وصول الطائرة إلى وجهتها سينظِّم طاقم الطائرة عملية إنزال الضيوف للمحافظة على التباعد الاجتماعي، وكذلك في صالة الوصول وعند منصة استلام الأمتعة.
إضافة إلى ذلك تتطلب الإجراءات الوقائية الجديدة حضور الضيوف المسافرين إلى المطار قبل موعد الرحلة بساعتين على الأقل، وستكون الأولوية في تقديم الخدمة لذوي الاحتياجات الخاصة، ولن يُسمح بسفر الأطفال (أقل من 15 سنة) دون مرافق.
وشددت "السعودية" الإجراءات الاحترازية الخاصة بموظفيها، ولاسيما مَن يقفون بالصفوف الأولى لخدمة الضيوف؛ إذ يتم إجراء فحص درجة الحرارة قبيل الدخول إلى مبنى المطار لأداء المهام، إلى جانب ارتداء وسائل الوقاية في جميع الأوقات خلال ممارستهم مهامهم في المطار أو على متن الطائرة. وتشمل وسائل الوقاية الكمامات والقفازات وغيرها من الوسائل المعتمدة، مع اتباع الإرشادات الأساسية كافة لمكافحة العدوى، التي أوصت بها وزارة الصحة، إضافة إلى تجنب التجمع في المكاتب الخاصة بموظفي النوبة، والاكتفاء بالتواصل والتنسيق عن طريق الأجهزة المحمولة. يُضاف إلى ذلك الحرص الدائم على تعقيم جميع مواقع الخدمة، وكذلك وضع حواجز على منصات إنهاء الإجراءات لحماية الضيوف والموظفين.
وكانت "السعودية" قد استثمرت فترة توقُّف الرحلات لإجراء عمليات الصيانة الوقائية لطائراتها؛ لتكون في أتم جاهزية فور إعلان عودة العمليات التشغيلية، في الوقت الذي تم فيه تشغيل جزء كبير من الأسطول في رحلات إعادة المواطنين من العديد من دول العالم إلى أرض الوطن، ودعم أسطول شركة الخطوط السعودية للشحن بالعديد من الطائرات لتوفير أكبر طاقة شحن ممكنة، تسهم في تعزيز الدعم اللوجستي، ونقل الشحنات الطبية والغذائية وغيرها من الاحتياجات خلال الفترة الماضية.