يطلق وزير التسامح عصر بأبوظبي غدا الأحد أحدث دورات برنامج "فرسان التسامح" الذي تنظمها وزارة التسامح بالتعاون مع مركز الشباب العربي بأبوظبي، والتي تستمر على مدى 3 أيام بمشاركة 30 شبابا من 11 دولة عربية، عبر تقنية الفيديو كونفرانس ـ عن بعد ، وفق البيان الإماراتية.
يهدف البرنامج لتدريب الشباب على توظيف قيم ومفاتيح التسامح لتأهيلهم على المستويات الإقتصادية من خلال مشاريعهم الخاصة او المشتركة، واجتماعيا داخل بيئتهم المحلية، وأسريا لمواجهة كافة الأزمات والتحديات، وأن يحققوا أحلامهم وطموحاتهم، ويكونوا إضافة حقيقية إلى مجتمعاتهم ودولهم.
وقال الوزير إن وزارة التسامح تركز خلال المرحلة الحالية على الوصول برسالة التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية إلى كافة المواطنين والمقيمين على أرض الدولة إضافة إلى الإنطلاق إلى البعد الإقليمي العربي، من خلا ل استخدام أرقى التقنيات والبرامج التدريبية.
وأكد أن مشاركة شباب من 11 دولة عربية يعد نجاحا للبرنامج وثقة مقدرة من جانب شباب هذه الأقطار الشقيقة في مصداقية وقيمة رسالة التسامح والأخوة الإنسانية والتعايش التي تعيشها الإمارات، وتنادي بها في كافة المحافل الإقليمية والعالمية، مؤكدا أن برنامج فرسان التسامح تم خلال المرحلة الحالية تطويره كليا، ليتواءم مع الظروف العالمية الحالية، ولتتكامل عناصره لدعم الشباب باعتبارهم كنز الحاضر والمستقبل على كافة المستويات، بما فيها الجانب الاقتصادي والاجتماعي، في إطار مبادرة "تسامح بلا حدود" التي تعد المظلة الكبرى لكافة البرامج التي تنظمها الوزارة على المستوى الاقليمي والدولي.
وعبر عن ثقته الكبيرة في الشباب العربي وقدرتهم على الاستفادة القصوى مما تقدمه وزارة التسامح لهم لكي يفيدوا أنفسهم ومجتمعاتهم ويكتسبوا مهارات مهمة يتسلحون بها في مواجهة كافة الأزمات والتحديات، مؤكدا أن التقنية التي يعتمدها البرنامج تركز على التفاعل المستمر بين المحاضرين والخبراء والشباب، حتى تصل الرسالة واضحة.
وستكون الدورة مجرد بداية للتعاون بين وزارة التسامح وهؤلاء الشباب، يتبعها دورات أكثر تخصصا في عدة مجالات حيوية مثل إجادة التعامل مع التقنيات الحديثة لنقل أفكارهم وتنمية مشاريعهم من خلال البرامج الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي التي اكتسبت مساحات واسعة خلال المرحلة الحالية، وسيتم تدريبهم وفقا للبروتوكول التي وقعته الوزارة مع عدد من المؤسسات العالمية ومنها تويتر حيث سيقوم الخبراء بتعريف الشباب بالمميزات والفرص التي تتيحها هذه المواقع لهم للاستفادة منها في تنمية مشروعاتهم، وإيصال رسالتهم إلى مجتمعاتهم باعتبارهم فرسانا للتسامح.