ثمن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر مندوب المملكة الدائم لدى الجامعة العربية، أسامة بن أحمد نقلى، استضافة المملكة العربية السعودية غداً الثلاثاء بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة مؤتمرا عن بُعد للمانحين لليمن، وفق بيان صحفى.
وأكد السفير أسامة نقلى أن دعوة المملكة لعقد المؤتمر تجسد إسهاماتها الإنسانية والتنموية لدعم الشعب اليمنى الشقيق ورفع معاناته الإنسانية، وتعكس دور المملكة الريادى كونها الداعم الأول للجمهورية اليمنية وأكبر الممولين لخطط الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة.
وأشار السفير نقلى إلى أهمية عقد المؤتمر فى ضوء تداعيات جائحة كورونا بهدف مساعدة الشعب اليمنى والتخفيف من معاناته، مؤكداً أن المؤتمر يأتى استمرارا للدعم المستمر الذى تقدمه المملكة لخطط الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة فى اليمن عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وتعقد المملكة العربية السعودية مؤتمر المانحين الدوليين والمنظمات الإغاثية لليمن غدا الثلاثاء بالشراكة مع الأمم المتحدة، والذى سيعقد افتراضيًا عبر الفيديو كونفرنس؛ والذى سيتم خلاله الإعلان عن تعهدات مالية لسد الاحتياجات الأساسية باليمن، كما يهدف المؤتمر لزيادة الوعى بالأزمة الإنسانية فى اليمن.
يأتى انعقاد المؤتمر بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وتدعو المملكة الدول المانحة بالمبادرة ودعم الجهود الرامية لنجاح هذا المؤتمر الإنسانى الكبير والوقوف مع الشعب اليمنى فى محنته.
يلقى كلمة الافتتاح فى المؤتمر، الذى يعقد الرابعة عصرا بتوقيت الرياض، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، فيما سيلقى كلمة المملكة الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية.
وسيُعقد مؤتمر صحفى لوسائل الإعلام، عقب المؤتمر مباشرة، بمشاركة المستشار بالديوان الملكى المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله الربيعة، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، ويدير المؤتمر الصحفى وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للاتصالات العالمية ميليسا فليمنج.
ومن جهة أخرى ثمنت عدة جهات عربية ودولية دعوة المملكة لعقد المؤتمر فى هذا الوقت الذى يواجه فيه اليمن جائحة كورونا، ومن جانبه أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية منسق الإغاثة فى حالات الطوارئ مارك لوكوك أن المملكة العربية السعودية أكبر مانح لخطة الاستجابة لليمن، حيث قدمت فى العام الماضى أكثر من 750 مليون دولار، وتعهدت فى أوائل أبريل بتقديم 500 مليون دولار لهذا العام.