توقع رئيس الجامعة الوطنية لوكالات السفر في الجزائر سعيد بوخليفة، دخول ما يُقارب مليون أو مليون ونصف سائح جزائري إلى تونس خلال الفترة القادمة.
وأكد بوخليفة خلال مداخلته بإذاعة إكسبراس أف أم التونسية، حول موضوع إجراءات السياحة، أنّ البروتوكول الصحي الذي أرسلته تونس، فيه كل التفاصيل ومطمئن، قائلا: "لدينا ثقة في التنظيم الصحي في تونس على مستوى المطاعم والنزل".
وأضاف بوخليفة أنّه يتوقّع ما بين مليون أو مليون ونصف سائح جزائري سيدخل إلى تونس الفترة القادمة، معتبرا أنّ بعد الحجر الصحي الكلّ سيحتاج إلى فترة استجمام، ويشحن الطاقة من جديد. وتابع: "ليس لدينا شواطئ كافية لاحتواء كافة الجزائريين، وأغلبها ليست بتلك الجودة".
وأشار إلى أنّه من ناحية الكلفة فإنّ تونس ستكون الوجهة الأضمن، لكن يجب ضمان التدفق السلس في الحدود وتجنّب الانتظار والتعطيلات الديوانية، والرقابية التي يجب أن تكون موجودة، لكن غير مرهقة.
وكان ديوان السياحة التونسي قد دعا الجزائريين إلى الحجز لقضاء موسم الاصطياف في تونس بكل أمان، مؤكدا أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان صحة المواطن الجزائري بعيدا عن فيروس كوفيد 19 من خلال برتوكول سياحي صحي صارم.
وأكدت الديوان فى بيان أن البروتوكول يضمن التباعد بين الأشخاص وفي نفس الوقت الاستمتاع بالبرنامج السياحي، مع إلزامية ارتداء الكمامة أو القناع الواقي داخل سيارات النقل السياحي.
وقالت السلطات التونسية اليوم الإثنين، إن تونس ستفتح حدودها البحرية والبرية والجوية في 27 يونيو، على أمل إنقاذ صناعة السياحة بعد السيطرة على جائحة فيروس كورونا.
وقالت الحكومة أيضا إنها ستسمح بالتنقل بين المدن مرة أخرى اعتبارا من يوم الخميس.
وتوقعت تونس أن ينكمش اقتصادها بنسبة تصل إلى 4.3 % هذا العام، وهو أكبر تراجع اقتصادي منذ الاستقلال في عام 1956، وقد يخسر قطاع السياحة 1.4 مليار دولار و400 ألف وظيفة هذا العام بسبب الوباء.