نظم محتجون ونشطاء سساسيين فى تونس ، أمس الاثنين ، اعتصاما أمام مقر البرلمان، أطلقوا عليه "اعتصام الرحيل 2"، حيث أكد القيادي في الاعتصام المحامى عماد بن حليمة ، أنهم بصدد تركيز تنسيقيات للإعداد للاحتجاجات بعد رفع الحجر الصحى فى البلاد.
وأضاف اليوم الثلاثاء على موجات إذاعة "شمس اف ام"، أن الإعتصام سيتواصل بعد رفع الحجر وسيكون له مستقبل سياسي، وفق تعبيره.
وقال بن حليمة "إنتخابات الكردونة والجياع يجب أن تنتهي"، مضيفا أنهم يخاطبون العقول وليس البطون، حسب قوله.
وأشار بن حليمة إلى أهداف الاعتصام ذاكرا منها المطالبة بتركيز المحكمة الدستورية ومراجعة القانون الانتخابي، والضغط من أجل مراجعة باب الدستور المتعلق بتوزيع السلط بين رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية.
وقال المحامي والناشط الحقوقي عماد بن حليمة إن المشهد السياسي في تونس أصبح مزريا، خاصة بعد أن وجد رئيس الجمهورية الذي انتخبه قرابة 3 ملايين نفسه مجرد من الصلاحيات ورئيس الحكومة، الذي فشل في الانتخابات الرئاسية الفارطة هو الذي يحتكر كل الصلاحيات.
وأكد بن حليمة أن من بين الأهداف الرئيسية لاعتصام "الرحيل 2" مطالبة رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي بالتنحي عن منصبه، بسبب سوء استغلاله لهذا المنصب وتوريط تونس في قضايا الاصطفاف الإقليمي، وتعريض حياة التونسيين في ليبيا إلى الخطر وفق تعبيره.